عياض- وعطاء عن ابن عباس.
وذكر محمد بن كعب القرظي المراد بالمشكاة فقال: هي موضع الفتيلة من القنديل (١).
وذكره ابن أبي نجيح- عن مجاهد أيضًا فقال: هي القصبة التي في جوف القنديل (٢).

= القرآن من المعرب: سعيد. وهكذا وقع أيضًا في "مصنف ابن أبي شيبة" المطبوع وقد ذكر محققه أنه في الأصل وباقي النسخ: سعد. فغيَّرها إلى سعيد تبعًا للطبرق و"الدر المنثور".
وهو: سعد بن عياض الثمالي - الأزدق - الكوفي - تابعي قليل الحديث. قال البخاري: خرج فمات بأرض الروم.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري" / ٦٢ - "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم / ٨٨ - ٨٩ "الطبقات" لابن سعد ٦/ ١٧٦ - " تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٧٩".
وقوله رواه وكيع في "تفسيره" - كما في "المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب" ص"١" وقد وقع فيه: سعيد عن عياض. فتصحَّفت بن إلى: (عن -عن إسرائيل- عن أبي إسحاق- عن سعد بن عياض - به.
ورواه ابن أبي شيبة في "مصنَّفه" ١٠/ ٧٠، عن وكيع - به.
ورواه البخاري في "صحيحه" كتاب: التفسير - سورة النور ٦/ ٨، معلقًا.
ووصله ابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/ ٢٦٤ - و"الفتح" ٧/ ٨، من رواية ابن شاهين وأبي جعفر السراج في فوائده.
ورواه عن ابن عياض الطبري ١٨/ ١٣٩ دون قوله: بلسان الحبشة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٠٠ وعزاه لابن أبي شيبة.
(١) رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره" ٧/ ب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٩٩ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) رواه الطبري ١٨/ ١٠ - وابن أبي حاتم ٧/ ب من رواية ابن أبي نجيح- عنه. وعندهما: الصُّفر الذي في جوف القنديل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٠٠ بمثل رواية الطبري ونسبه أيضًا لعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon