قوله تعالى ﴿غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ التَّبرج: التكشف وهو أن تظهر المرأة محاسنها من وجهها وجسدها (١).
قال أبو إسحاق: التبرج إظهار الزينة وما يستدعى (٢) به شهوة الرجل (٣) (٤).
وقال المبرد: ﴿مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾ أي مبديات من زينة يستدعين بها.
وقال المفسرون: يعني من غير أن يردن بوضع (٥) الجلباب أن ترى زينتهن (٦).
قال مقاتل: لا تريد (٧) بوضع الجلباب أن تُرى زينتها، يعني الحلي (٨).
وقال مقاتل بن حيان: يقول: ليس لها أن تضع [الجلباب] (٩) يريد
(١) انظر: (برج) في "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٥٥ - ٥٦، "الصحاح" للجوهري ١/ ٢٩٩، "لسان العرب" ٢/ ٢١٢.
(٢) في (ع): (تستدعى، الرجال).
(٣) في (ع): (تستدعى، الرجال).
(٤) قول أبي إسحاق في "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٥٦ (برج) بنصِّه.
وليس قوله في هذا الموضع من سورة النور في كتابه "معاني القرآن"، بل ذكر هذا القول عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: ٣٣]. والأظهر أن الواحدي نقل قول الزجاج عن "تهذيب اللغة" للأزهري.
(٥) في (ظ): (موضع).
(٦) الثعلبي ٣/ ٨٩ ب، الطبري ١٤/ ١٦٧.
(٧) في (ع): (لا يريد).
(٨) "تفسير مقاتل" ٢/ ٤١ أ.
(٩) ليست في جميع النسخ، وهي زيادة زدناها من "تفسير ابن أبي حاتم".
(٢) في (ع): (تستدعى، الرجال).
(٣) في (ع): (تستدعى، الرجال).
(٤) قول أبي إسحاق في "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٥٦ (برج) بنصِّه.
وليس قوله في هذا الموضع من سورة النور في كتابه "معاني القرآن"، بل ذكر هذا القول عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: ٣٣]. والأظهر أن الواحدي نقل قول الزجاج عن "تهذيب اللغة" للأزهري.
(٥) في (ظ): (موضع).
(٦) الثعلبي ٣/ ٨٩ ب، الطبري ١٤/ ١٦٧.
(٧) في (ع): (لا يريد).
(٨) "تفسير مقاتل" ٢/ ٤١ أ.
(٩) ليست في جميع النسخ، وهي زيادة زدناها من "تفسير ابن أبي حاتم".