فتحيَّوا (١) ويحيي بعضكم تحية (٢).
وقوله ﴿مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ قال ابن عباس: أي هذه تحية حياكم الله بها (٣).
وقال الفراء (٤): أي من أمر الله أمركم بها تفعلونه (٥) طاعة له (٦).
وقوله ﴿مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ قال ابن عباس: يريد حسنة جميلة (٧).
وقال الزجاج: أعلم الله أن السلام مبارك طيب لما فيه من الأجر والثواب (٨).
قوله ﴿كَذَلِكَ﴾ أي كبيانه في هذه الآية.
﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ﴾ يفصل الله لكم معالم دينكم كما بيّن في أمر الطعام والتسليم (٩) (١٠).
(١) في (أ): (فحيوا).
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٥.
وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٤٩، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ٢/ ٥١٧، "الإملاء" للعكبري ٢/ ١٦٠.
(٣) لم أجده بهذا اللفظ، وقد روى ابن أبي حاتم ٧/ ٧٢ ب من طريق الوالبي، عن ابن عباس في قوله (تحيّة من عند الله): قال وهو السلام: لأنَّه اسم الله، وهو تحية أهل الجنَّة.
(٤) (الفراء): ساقط من (ع).
(٥) في (أ): (تفعلوه).
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٢.
(٧) ذكره عنه البغوي ٦/ ٦٦.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٥ إلى قوله: طيب. أما قوله: لما فيه من الأجر والثواب. فهذا كلام الطبري في "تفسيره" ١٨/ ١٧٢.
(٩) في (ظ): (والسلام).
(١٠) الطبري ١٨/ ١٧٥ مع اختلاف يسير.
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٥.
وانظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٤٩، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ٢/ ٥١٧، "الإملاء" للعكبري ٢/ ١٦٠.
(٣) لم أجده بهذا اللفظ، وقد روى ابن أبي حاتم ٧/ ٧٢ ب من طريق الوالبي، عن ابن عباس في قوله (تحيّة من عند الله): قال وهو السلام: لأنَّه اسم الله، وهو تحية أهل الجنَّة.
(٤) (الفراء): ساقط من (ع).
(٥) في (أ): (تفعلوه).
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٢.
(٧) ذكره عنه البغوي ٦/ ٦٦.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٥ إلى قوله: طيب. أما قوله: لما فيه من الأجر والثواب. فهذا كلام الطبري في "تفسيره" ١٨/ ١٧٢.
(٩) في (ظ): (والسلام).
(١٠) الطبري ١٨/ ١٧٥ مع اختلاف يسير.