فَنَكَّبَ عَنْهمُ دَرْأ الأعاَدِي (١)
يُروى بالوجهين (٢).
= عبد شمس بن سعد بن مناة بن تميم. وكان أبو الغُول يكنى أبا البلاد، وقيل له: أبو الغول؛ لأنه -فيما زعم- رأى غولا فقتلها.
وذكر التبريزي أنه شاعر إسلامي، وأمَّا البغدادي فذكر أنَّه لم يقف على كونه جاهليا أو إسلاميا.
"المؤتلف والمختلف" للآمدي ص ١٦٣، "شرح الحماسة" للتبريزي ١/ ١٤، "خزانة الأدب" للبغدادي ٦/ ٤٣٨.
(١) هذا صدر بيت لأبي الغُول، وعجزه:
وداوَوْا بالجُنون من الجُنون
وقبله:
فنكّب...
وهو في "الحماسة" لأبي تمام ١/ ٦٢، "الحيوان" للجاحظ ٣/ ١٠٧، "أمالي القالي" ٢/ ٢٦١، "بهجة المجالس" لابن عبد البر ١/ ٥١٦ وفيه "ظلم" عوضًا من "درأ"، "خزانة الأدب" للبغدادي ٦/ ٤٣٤.
قال التبريزي في "شرح ديوان الحماسة" ١/ ١٧: نكَّب قد جاء متعديًا إلى مفعولين،... ، والأكثر نكبته عن كذا،... معناه: أن الضَّرْب حَرَّف عن هؤلاء القوم اعوجاج الأعداء وخلافهم، والدرء: أصله الدفع، ثم استعمل في الخلاف؛ لأن المختلفين يتدافعان.
"وداوَوْا بالجنوب من المجنون" أي داوَوْا الشر بالشر، كما قالوا: الحديد بالحديد يفلح، والجنون هاهنا مثل ومعناه: اللجاج في الشر وركوب الرأس فيه. اهـ.
(٢) يعني على التعدي واللزوم. فعلى رواية التعدّي: نكّبَ عنهم درأ الأعادي. يكون المعى: أن الضرب حَرَّف وأمال عن هؤلاء القوم درأ الأعادى. كما ذكر التبريزي. وعلى رواية اللزوم: فنكب عنهم درأ الأعادي. يكون نكَّب بمعنى تنكّب، والمعنى أن درأ الأعادي عَدَل وتنحّى عنهم.
وذكر التبريزي أنه شاعر إسلامي، وأمَّا البغدادي فذكر أنَّه لم يقف على كونه جاهليا أو إسلاميا.
"المؤتلف والمختلف" للآمدي ص ١٦٣، "شرح الحماسة" للتبريزي ١/ ١٤، "خزانة الأدب" للبغدادي ٦/ ٤٣٨.
(١) هذا صدر بيت لأبي الغُول، وعجزه:
وداوَوْا بالجُنون من الجُنون
وقبله:
هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقْبَى بِضَرْبٍ | يؤلِّف بين أشتات المنُونِ |
وهو في "الحماسة" لأبي تمام ١/ ٦٢، "الحيوان" للجاحظ ٣/ ١٠٧، "أمالي القالي" ٢/ ٢٦١، "بهجة المجالس" لابن عبد البر ١/ ٥١٦ وفيه "ظلم" عوضًا من "درأ"، "خزانة الأدب" للبغدادي ٦/ ٤٣٤.
قال التبريزي في "شرح ديوان الحماسة" ١/ ١٧: نكَّب قد جاء متعديًا إلى مفعولين،... ، والأكثر نكبته عن كذا،... معناه: أن الضَّرْب حَرَّف عن هؤلاء القوم اعوجاج الأعداء وخلافهم، والدرء: أصله الدفع، ثم استعمل في الخلاف؛ لأن المختلفين يتدافعان.
"وداوَوْا بالجنوب من المجنون" أي داوَوْا الشر بالشر، كما قالوا: الحديد بالحديد يفلح، والجنون هاهنا مثل ومعناه: اللجاج في الشر وركوب الرأس فيه. اهـ.
(٢) يعني على التعدي واللزوم. فعلى رواية التعدّي: نكّبَ عنهم درأ الأعادي. يكون المعى: أن الضرب حَرَّف وأمال عن هؤلاء القوم درأ الأعادى. كما ذكر التبريزي. وعلى رواية اللزوم: فنكب عنهم درأ الأعادي. يكون نكَّب بمعنى تنكّب، والمعنى أن درأ الأعادي عَدَل وتنحّى عنهم.