ما عبأت بفلان، أي: ما كان له عندي وزن، ولا قدر. وأصل العِبْء في اللغة: الثِقل، ومن ذلك: عبأت المتاع، جعلت بعضه على بعض (١).
وقال بعض أهل اللغة: أصل هذا الحرف، من: تهيئة الشيء، قال: عَبَأت الطيب، أَعْبَؤُه عَبْأ إذا هيأته، قال:
كأنَّ بِنَحرِه وبِمنْكبيه | عَبيرًا باتَ يعبؤه عَروس (٢) |
قال مجاهد، ومقاتل: يقول: ما يفعل بكم ربي (٥). وهو اختيار الزجاج (٦).
(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٨. ونقله عنه الأزهري ٣/ ٢٣٤ (عبا). وفي (ج): (النقل) بدل: (الثقل).
(٢) بنصه في "إصلاح المنطق" ١٤٩، دون إنشاد البيت. وذكره الثعلبي ٨/ ١٠٥ ب، ولم ينسب القول ولا البيت. وأنشد البيت الطبرسي ٧/ ٢٨٣، ولم ينسبه، وإنما قال: قال الشاعر يصف أسدًا. وأنشده القرطبي ١٣/ ٨٤، بلفظ: كان بصدره وبجانبيه. وأنشده في "لسان العرب" ١/ ١١٨ (عبأ)، ونسبه لأبي زبيد. قال الشنقيطي ٦/ ٣٥٩: قوله: يعبؤه، أي: يجعل بعضه فوق بعض لمبالاته به، واكتراثه به.
(٣) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٥ (عبا).
(٤) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٥ (عبا)، بلفظ: ما عبأت به شيئاً: لم أباله.
(٥) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٧، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٥. و"تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. واقتصر عليه الهواري ٣/ ٢٢٠.
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٨.
(٢) بنصه في "إصلاح المنطق" ١٤٩، دون إنشاد البيت. وذكره الثعلبي ٨/ ١٠٥ ب، ولم ينسب القول ولا البيت. وأنشد البيت الطبرسي ٧/ ٢٨٣، ولم ينسبه، وإنما قال: قال الشاعر يصف أسدًا. وأنشده القرطبي ١٣/ ٨٤، بلفظ: كان بصدره وبجانبيه. وأنشده في "لسان العرب" ١/ ١١٨ (عبأ)، ونسبه لأبي زبيد. قال الشنقيطي ٦/ ٣٥٩: قوله: يعبؤه، أي: يجعل بعضه فوق بعض لمبالاته به، واكتراثه به.
(٣) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٥ (عبا).
(٤) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٥ (عبا)، بلفظ: ما عبأت به شيئاً: لم أباله.
(٥) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٧، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٥، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٥. و"تفسير مقاتل" ص ٤٧ ب. واقتصر عليه الهواري ٣/ ٢٢٠.
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٨.