قال الشاعر:
والموت أعظم حادث... مما يمر على الجبلة (١)
ونذكر اللغات فيها عند قوله: ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا﴾ [يس: ٦٢] ٦٢]-إن شاء الله تعالى-. قال المفسرون: يعني: الأمم الخالية (٢).
١٨٥ - قوله: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِين﴾ فسرناه في هذه السورة (٣).
١٨٦ - قوله: ﴿وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ أي في أنك رسول الله (٤).
١٨٧ - قوله: ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ﴾ مفسر في قوله: ﴿أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا﴾ [الإسراء: ٩٢].
قوله: ﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ أي: بأن العذاب نازل بنا. قاله مقاتل (٥).
١٨٨ - ﴿قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ)﴾ يعني: من نقصان الكيل والوزن (٦).
والمعنى: أنه أعلم به؛ فهو مجازيكم ومعذبكم إن شاء، وليس عندي

(١) أنشده ابن قتيبة، في: "غريب القرآن" ٣٢٠، ولم ينسبه. وهو كذلك عند الثعلبي ٨/ ١١٦ أ. ونسبه الماوردي ٤/ ١٨٦، لامرئ القيس، وفيه: فيما يمر، بدل: مما يمر. ولم أجده في ديوان امرئ القيس. وذكره الطبرسي ٧/ ٣١٦، ولم ينسبه. وفي حاشية البحر ٧/ ٢٩: لم أهتد لقائله.
(٢) "تفسير مقاتل" ٥٤ أ.
(٣) عند قوله تعالى: ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ آية ١٥٣ في قصة نبي الله صالح -عليه السلام -.
(٤) "تفسير مقاتل" ٥٤ ب.
(٥) "تفسير مقاتل" ٥٤ ب.
(٦) "تفسير مقاتل" ٥٤ ب.


الصفحة التالية
Icon