وقال أبو إسحاق: عني أنهم ينقلبون إلى نار جهنم مخلدون فيها، وأيَّ: منصوبة بقوله: ﴿يَنْقَلِبُونَ﴾ لا بقوله: ﴿وَسَيَعْلَمُ﴾ لأن أيًا، وسائر أسماء الاستفهام لا يعمل فيها ما قبلها (١).
وهذا مما تقدم الكلام فيه في مواضع من هذا الكتاب (٢).

(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٥.
(٢) راجع الإسراء: ١١٠ ﴿أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ والكهف: ١٢ ﴿أَيُّ الْحِزْبَيْنِ﴾.


الصفحة التالية
Icon