المفسرين. واختلفوا في ذلك الاسم، فقال مجاهد ومقاتل: يا ذا الجلال والإكرام (١).
وقال شعيب بن حرب: قال الذي جاء بعرشها: إلهنا وإله كل شيء إلهًا واحداً لا إله إلا أنت أئت به؛ فإذا هو مستقر عنده (٢). ونحو هذا قال الزهري (٣).
وروت عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الاسم الذي دعا به آصف: يا حي يا قيوم. وهو قول الكلبي (٤).
وأما تفسير قوله: ﴿قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ فقد ذكرنا فيه قول محمد ابن إسحاق؛ وهو انتهاء طرفه إلى مداه، وهذا ضد الارتداد وإنما يصح تفسيره بتقدير محذوف في الآية؛ كأنه: قبل أن يرتد إليك طرفك بعد
(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦، عن مجاهد. و"تفسير مجاهد" ٢/ ٤٧٢. و"تفسير مقاتل" ٥٩ ب. و"تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٥٤، ولم ينسبه، وزاد: والمنن العظام، والعز الذي لا يرام.
(٢) ذكره الزجاج، "معاني القرآن" ٤/ ١٢١، ولم ينسبه. ونسبه في "الوسيط" ٣/ ٣٧٨، لبكر بن عبد الله.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦. وذكره الثعلبي ٨/ ١٣٠ أ.
(٤) ذكره الثعلبي ٨/ ١٣٠ أ. وهو في "تنوير المقباس" ٣١٨، غير مرفوع. وذكره مرفوعًا القرطبي ١٣/ ٢٠٤. وذكره البغوي منسوبًا لعائشة، ولعله أقرب. والله أعلم. وكون يا حي يا قيوم هو الاسم الذي إذا دعي الله به أجاب ثابت؛ فعن أنس؟، قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدعا رجل فقال: يا بديع السماوات يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال: (أتدرون بما دعا؟ والذي نفسي بيده دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب). أخرجه البخاري، الأدب المفرد ١٤١، باب: الدعاء عند الاستخارة. وأخرج أبو داود ٢/ ١٦٧، كتاب الصلاة، رقم: ١٤٩٥. وأخرجه النسائي في السنن الكبرى ١/ ٣٨٦، رقم: ١٢٢٣. وهو في صحيح الأدب المفرد ٢٦٢، رقم: ٥٤٣.
(٢) ذكره الزجاج، "معاني القرآن" ٤/ ١٢١، ولم ينسبه. ونسبه في "الوسيط" ٣/ ٣٧٨، لبكر بن عبد الله.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٦. وذكره الثعلبي ٨/ ١٣٠ أ.
(٤) ذكره الثعلبي ٨/ ١٣٠ أ. وهو في "تنوير المقباس" ٣١٨، غير مرفوع. وذكره مرفوعًا القرطبي ١٣/ ٢٠٤. وذكره البغوي منسوبًا لعائشة، ولعله أقرب. والله أعلم. وكون يا حي يا قيوم هو الاسم الذي إذا دعي الله به أجاب ثابت؛ فعن أنس؟، قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدعا رجل فقال: يا بديع السماوات يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال: (أتدرون بما دعا؟ والذي نفسي بيده دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب). أخرجه البخاري، الأدب المفرد ١٤١، باب: الدعاء عند الاستخارة. وأخرج أبو داود ٢/ ١٦٧، كتاب الصلاة، رقم: ١٤٩٥. وأخرجه النسائي في السنن الكبرى ١/ ٣٨٦، رقم: ١٢٢٣. وهو في صحيح الأدب المفرد ٢٦٢، رقم: ٥٤٣.