مقاتل والزجاج (١).
وقال ابن عباس: يريد: المقدسة.
وقوله: ﴿مِنَ الشَّجَرَةِ﴾ قال المفسرون: من ناحية الشجرة (٢).
وقال قتادة: من عند الشجرة (٣).
قال ابن عباس: وهىِ العُنَّاب (٤).
وقال مقاتل: وهي: عَوْسَجَة، وهو قول قتادة (٥).
وقال ابن مسعود: كانت سَمُرة (٦).
وقال الكلبي: شجرة العوسج (٧).
٣١ - وقوله: ﴿إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ﴾ أي: من أن ينالك منها مكروه (٨).

(١) "تفسير مقاتل" ٦٥ ب، و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٤٣.
(٢) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٤٦ ب.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧١.
(٤) نسبه لابن عباس ابنُ الجوزي، "زاد المسير" ٦/ ٢١٨. والعُنَّاب: شجر شائك، يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ويطلق العناب على ثمره أيضًا، وهو: أحمر حلو لذيذ الطعم. "المعجم الوسيط" ٢/ ٦٣٠ (عنب). لم يذكر في "التهذيب" ٣/ ٦، و"اللسان" ١/ ٦٣٠: إلا أنه من الثمر، وأنه معروف. والعَّنَاب بالفتح: بائع العِنَب. "اللسان" ١/ ٦٣٠، و"القاموس المحيط" ١٥٢.
(٥) "تفسير مقاتل" ٦٥ ب، أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧١، عن قتادة، وذكره عنه الثعلبى ٨/ ١٤٧ أ. والعوسج: شجر كثير الشوك، وهو أنواع منها ما يثمر، ومنها ما لا يثمر. "تهذيب اللغة" ١/ ٣٣٨، و"اللسان" ٢/ ٣٢٤، و"المعجم الوسيط" ٢/ ٦٠٠ (عسج).
(٦) أخرج ابن جرير ٢٠/ ٧١. وذكره عنه الثعلبي ٨/ ١٤٧ أ.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩١، عن الكلبي.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٤٣.


الصفحة التالية
Icon