حنيفةُ في كتائبَ حاذراتٍ | يقودهم أبو الشِّبل الهِزبرُ (١) |
٥٧ - قوله تعالى: ﴿فَأَخْرَجْنَاهُمْ﴾ يعني: فرعون وقومه (٤). ﴿مِنْ جَنَّاتٍ﴾ قال مقاتل: يعني البساتين ﴿وَعُيُونٍ﴾ يعني: أنهارًا جارية (٥).
٥٨ - ﴿وَكُنُوزٍ﴾ يعني: الأموال الظاهرة من الذهب والفضة (٦). وإنما سمي: كنزًا؛ لأنه لم يعط حق الله منها. وكل ما لا يعطى حقُّ الله منه فهو كنز وإن كان ظاهرًا (٧).
(١) ذكره عن ابن عباس، الأنباري، في "الزاهر" ١/ ٣٠٣، وفيه: الحاذرون: الممتلئون من السلاح، وأنشد البيت، ولم ينسبه، وفي الحاشية: لم أقف عليه. وحنيفة: أبو حي من العرب، وهو: حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل. "لسان العرب" ٩/ ٥٨ (حنف).
(٢) "كتاب العين" ٣/ ١٩٩ (حذر)، بلفظ: وتقرأ الآية بلفظ: (وإنا لجميع حاذرون) أي: مستعدون، ومن قرأ: (حذرون) فمعناه: إنا نخاف شرهم. ونقله الأزهري، "تهذيب اللغة" ٤/ ٤٦٢ (حذر).
(٣) قال الماوردي ٤/ ١٧٢: السلاح يسمى: حذراً، قال الله تعالى: ﴿خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾ أي: سلاحكم.
(٤) تفسير الطوسي ٨/ ٢٥، بنصه.
(٥) "تفسير مقاتل" ٤٩ أ. و"تنوير المقباس" ٣٠٧.
(٦) "تفسير ابن جرير" ١٩/ ٧٨.
(٧) "تفسير مقاتل" ٤٩ أ. وذكره الثعلبي ٨/ ١١٠ ب، والبغوي ٦/ ١١٤، عن مجاهد. =
(٢) "كتاب العين" ٣/ ١٩٩ (حذر)، بلفظ: وتقرأ الآية بلفظ: (وإنا لجميع حاذرون) أي: مستعدون، ومن قرأ: (حذرون) فمعناه: إنا نخاف شرهم. ونقله الأزهري، "تهذيب اللغة" ٤/ ٤٦٢ (حذر).
(٣) قال الماوردي ٤/ ١٧٢: السلاح يسمى: حذراً، قال الله تعالى: ﴿خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾ أي: سلاحكم.
(٤) تفسير الطوسي ٨/ ٢٥، بنصه.
(٥) "تفسير مقاتل" ٤٩ أ. و"تنوير المقباس" ٣٠٧.
(٦) "تفسير ابن جرير" ١٩/ ٧٨.
(٧) "تفسير مقاتل" ٤٩ أ. وذكره الثعلبي ٨/ ١١٠ ب، والبغوي ٦/ ١١٤، عن مجاهد. =