قال الشراعر:
وكل يوم مضى أو ليلة سلفت | فيها النفوس إلى الآجال تزدلف (١) |
وقال الحسن في قوله: ﴿وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ﴾ اهلكنا (٣).
وهو معنى وليس بتفسير؛ وذلك أنه أدنى من الهلاك فهو إهلاك في المعنى (وثّمَّ) إشارة إلى المكان. وذكرنا معناه عند قوله: ﴿فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥].
٦٧ - قوله: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً﴾ قال مقاتل: إن في هلاك فرعون وقومه عبرة لمن بعدهم (٤) ﴿وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ يقول: لم يكن أكثر أهل مصر مصدقين بتوحيد الله، ولم يكن آمن من أهل مصر غير آسية امرأة فرعون، وحزقيل المؤمن، ومريم بنت ناموسا، التي دلت على عظام
(١) أنشده الماوردي ٤/ ١٧٥، والطوسي ٨/ ٢٩، ولم ينسباه.
(٢) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣١٧.
(٣) ذكره عنه ابن قتيبة، في "غريب القرآن" ٣١٧.
فحاصل الأقوال في معنى: ﴿وَأَزْلَفْنَا﴾ ثلاثة؛
١ - أهلكنا.
٢ - جمعنا.
٣ - قدمنا وقربنا.
قال ابن قتيبة: وكل هذه التأوللات متقاربة، يرجع بعضها إلى بعض. "غريب القرآن" ٣١٨.
(٤) أخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٧٦، عن محمد بن. إسحاق: وكان يقال: لو لم يخرجه الله تعالى ببدنه حين أغرقه لشك فيه بعض الناس.
(٢) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣١٧.
(٣) ذكره عنه ابن قتيبة، في "غريب القرآن" ٣١٧.
فحاصل الأقوال في معنى: ﴿وَأَزْلَفْنَا﴾ ثلاثة؛
١ - أهلكنا.
٢ - جمعنا.
٣ - قدمنا وقربنا.
قال ابن قتيبة: وكل هذه التأوللات متقاربة، يرجع بعضها إلى بعض. "غريب القرآن" ٣١٨.
(٤) أخرج ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٧٦، عن محمد بن. إسحاق: وكان يقال: لو لم يخرجه الله تعالى ببدنه حين أغرقه لشك فيه بعض الناس.