ساكنة الياء، وكذلك: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ﴾ في رواية الحواس. ووجه ذلك أن الأصل: يا بنيي بثلاث ياءات، ثم تحذف ياء الإضافة كما يقال: يا غلام أقبل، وذكرنا ذلك في سورة هود (١) فلما حذف ياء الإضافة بقيت ياء مشددة، فخففها في الوقف كما تخفف سر وضر، وكقولك عمران (٢):
قد كنت جارك حولاً لا يروعني | فيه روائع من إنس ولا جان (٣) |
(١) عند تفسير قوله تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ﴾ [آية ٤٢].
(٢) هكذا في النسخ، والصواب: كقول عمران.
(٣) البيت من الكامل، وهو لعمران بن حطان الحروري يمدح به عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما قاله المبرد في "الكامل" ٣/ ٨٩٨، وهو في "الحجة" ٤/ ٣٣٦، ٥/ ٤٥٤، وفي "اللسان" ١٣/ ٩٦ (جنن)، "المحتسب" ٢/ ٧٦.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط في (ب).
(٥) هكذا جاءت العبارة في جميع النسخ! والذي يظهر أن ما بين المعقوفين خطأ، إذ وجوده في النص يجعل الأسلوب ركيكًا ومضطربًا.
(٢) هكذا في النسخ، والصواب: كقول عمران.
(٣) البيت من الكامل، وهو لعمران بن حطان الحروري يمدح به عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما قاله المبرد في "الكامل" ٣/ ٨٩٨، وهو في "الحجة" ٤/ ٣٣٦، ٥/ ٤٥٤، وفي "اللسان" ١٣/ ٩٦ (جنن)، "المحتسب" ٢/ ٧٦.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط في (ب).
(٥) هكذا جاءت العبارة في جميع النسخ! والذي يظهر أن ما بين المعقوفين خطأ، إذ وجوده في النص يجعل الأسلوب ركيكًا ومضطربًا.