وهؤلاء من قريش، وصفية الخيبرية (١)، وميمونة الهلالية (٢)، وزينب بنت جحش الأسدية (٣)، وجويرية بنت الحارث (٤)

= النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي ممن أسلمت قديمًا وهاجرت إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وهي آخر أمهات المؤمنين موتًا رضي الله عنهن جميعًا، ماتت سنة ٦١ هـ، وقيل ٦٢ هـ. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٤٠٥، "الإصابة" ٤/ ٤٠٧، "أسد الغابة" ٥/ ٥٦٠.
(١) هي: أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب، تزوجها قبل إسلامها سلام بن أبي الحقيق، ثم أخوه كنانة، فقتل عنها يوم خيبر وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي، ثم أخذها النبي -صلى الله عليه وسلم- وعوضه عنها، ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوجها وجعل عتقها صداقها وكانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين رضي الله عنها، توفيت سنة ٣٦ هـ، ـ وقيل ٥٠ هـ بالمدينة.
انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٣٩١، "الإصابة" ٤/ ٣٩٧، "أسد الغابة" ٥/ ٥٥٠.
(٢) هي: أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن صعصعة الهلالي، زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وخالة خالد بن الوليد وابن عباس، تزوجها أولًا مسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبد العزى فمات، فتزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما فرغ من عمرة القضاء سنة ٧ هـ وهي من سادات النساء، ماتت رضي الله عنها سنة ٦١ هـ في خلافة يزيد ولها ٨٠ سنة، وقيل ماتت سنة ٥١ هـ.
انظر: "الاستيعاب بهامش الإصابة" ٤/ ٣٠٦، "الإصابة" ٤/ ٣٠٧، "أسد الغابة" ٥/ ٤٦٣.
(٣) هي: أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب، ابنة عمة النبي -صلى الله عليه وسلم- أمها أميمة بنت عبد المطلب ابن هاشم، كانت عند زيد مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- فطلقها ثم تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم-، زوجها إياه ربه بنص كتابه بلا ولي ولا شاهد، فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين، وكانت من سادة النساء دينًا وورعًا وجودًا ومعروفًا، ماتت رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ وصلى عليها عمر.
انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٢٥١، "الإصابة" ٤/ ٢٥٧، "أسد الغابة" ٥/ ٤١٩.
(٤) هي: أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقبة سبيت يوم غزوة المريسيع سنة ٥ هجرية وكانت من أجمل النساء وأسلمت وتزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- وأطلق الأسارى من قومها، وكان أبوها سيدًا مطاعًا في قومه، وقد قدم على =


الصفحة التالية
Icon