وقال ابن السكيت: هو القشرة الرقيقة التي على النواة (١).
قال الزجاج: هو لفافة النواة (٢).
وقال مقاتل: يعني قشرة النواة الأبيض (٣). وهو السحاة التي تكون على النوى.
وقال الحسن: قشر النوى (٤).
وقال مجاهد: لفافة النواة، وهذا قول الجميع (٥).
وروي عن ابن عباس أنه شق النواة، وهو اختيار المبرد (٦).
١٤ - وقوله: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ قال مقاتل: يتبرأون من عبادتكم إياها (٧).
وقال الزجاج: يقولون ما كنتم إيانا تعبدون، والمعنى: بإشراككم إياها مع الله في العبادة، يقولون: ما أمرناكم بعبادتنا (٨).
﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ﴾ يا محمد، ﴿مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ قال ابن عباس ومقاتل: يعني

= القرآن العزيز: الفتيل وهو ما في شق النواة مما يشبه الخط الرقيق، والنقير: وهو النقرة في ظهرها، والقطمير: وهو اللفافة على ظهرها. اهـ ٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧.
(١) انظر: "تهذيب اللغة" ٩/ ٤٠٩.
(٢) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٦٦.
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ١٠٣ أ.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) انظر: "تفسير مجاهد" ص ٥٣١، "الطبري" ٢٢/ ١٢٥. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٥ وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٦) انظر: "القرطبي" ١٤/ ٣٣٦.
(٧) انظر: "تفسير مقاتل" ١٠٣ أ.
(٨) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٦٧.


الصفحة التالية
Icon