وقال الفرزدق:
بيتًا دعائمُه أعزُّ وأطولُ (١)
وأنشد المبرد:

قُبَّحتُم يا آل زيدٍ نفرًا إلام قومٍ أصغرَا وأكبرَا (٢)
ومثله قولهم: الله أكبر؛ أي: الكبير، ورجل أوحد الناس؛ أي: أحد الناس (٣).
قال قتادة: وفي حرف ابن مسعود: ﴿وهو عليه هَيِّن﴾ (٤). وهذا معنى رواية عطاء عن ابن عباس؛ قال: يريد: هان الأول والآخر عليه (٥).
= على أيِّنا تعدو المنية أول
وهو في "ديوان معن بن أوس" ص ٣٦، وأنشده المبرد، "الكامل" ٢/ ٨٧٦، و"المقتضب" ٣/ ٢٤٦، وابن جرير ٢١/ ٣٧، ونسباه لمعن بن أوس. وأنشده ولم ينسبه الزجاج ٤/ ١٨٣.
(١) "ديوان الفرزدق" ٢/ ١٥٥، وصدره:
إن الذي سمك السماء بنى لنا
وأنشده ونسبه أبو عبيدة ٢/ ١٢١، والمبرد، في "الكامل" ٢/ ٨٧٧، وابن جرير ٢١/ ٣٧.
(٢) "الكامل" ٢/ ٨٧٧، و"المقتضب" ٣/ ٢٤٧، ولم ينسبه، وقال بعده: يريد: صغارًا وكبارًا. وفي "حاشية المقتضب": لم يعرف قائل البيت. وهو في "خزانة الأدب" ٨/ ٢٤٦، غير منسوب.
(٣) "مجاز القرآن"، لأبي عبيدة ٢/ ١٢١. ولم ينشد البيت. والزاهر في "معاني كلمات الناس" ١/ ٢٩.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٢. لم أجدها عند ابن خالويه.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٦، من طريق محمد بن سعد بسنده عن ابن عباس، ولفظه: كل شيء عليه هين.


الصفحة التالية
Icon