في موضع أي كان صوابا، ويكون المعنى: ليتهم يعلمون بأي شيء غفر لي ربي (١). فقال الكسائي: لو كانت كذلك لكانت ﴿بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي﴾ بنقصان الألف كما تقول: سل عم شئت (٢)، وكقوله: ﴿فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ﴾. قال الفراء: (يجوز أن يكون تمامًا وهو استفهام، وأنشد:
إنا قتلنا بقتلانا سراتكم | أهل اللواء ففيم يكثر القتل) (٣) |
(١) "معاني القرآن" ٢/ ٣٧٤، وانظر: "المصادر السابقة".
(٢) انظر: "المصادر السابقة".
(٣) البيت من البسيط، وهو لكعب بن مالك في "ديوانه" ص ٢٥٥، "خزانة الأدب" ٦/ ١٠٦.
والشاهد فيه: قوله: ففيما، حيث أثبت ألف ما الاستفهامية المتصلة بحرف الجر، وسراة القوم: خيارهم. والقول والقيل واحد. "الخزانة" ٦/ ١٠٧.
وكلام الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٥.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٨٣.
(٥) "تفسير مقاتل" ١٠٦/ ب.
(٦) انظر: "ابن كثير" ٣/ ٥٦٨، وقد أورد السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٩٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٤٥١ غير منسوب لأحد.
(٢) انظر: "المصادر السابقة".
(٣) البيت من البسيط، وهو لكعب بن مالك في "ديوانه" ص ٢٥٥، "خزانة الأدب" ٦/ ١٠٦.
والشاهد فيه: قوله: ففيما، حيث أثبت ألف ما الاستفهامية المتصلة بحرف الجر، وسراة القوم: خيارهم. والقول والقيل واحد. "الخزانة" ٦/ ١٠٧.
وكلام الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٥.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٨٣.
(٥) "تفسير مقاتل" ١٠٦/ ب.
(٦) انظر: "ابن كثير" ٣/ ٥٦٨، وقد أورد السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٩٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٤٥١ غير منسوب لأحد.