ومع أوان، فيقال: كان هذا تحين كان ذلك، وكذلك تاوان، ويقال اذهب ثلاث إن شئت فاهمز تلأن وإن شئت فلا تهمز، قال: وقد وجدنا ذلك في أشعارهم وفي كلامهم، فمن ذلك قول وجزة:
العاطفون تحين ما من عاطف | والمطعمون زمان ما من مطعم (١) |
طلبوا صلحنا ولات أوان) (٣).
ومن إدخالهم التاء في الآن حديث أبي (٤) عمر وسأله رجل عن عثمان فذكر [يبين لك أن التاء لم تكن زيادة مع لا] (٥). مع أني تعمدت النظر في
(١) البيت من الكامل، وهو لأبي وجزة السعدي في: "الأزهية" ص ٢٦٤، "خزانة الأدب" ٤/ ١٧٦، "اللسان" ٩/ ٢٥١ (عطف).
والشاهد فيه قوله: (العاطفون تحين) حين زاد التاء على حين، وخرِّج على أن هذه التاء في الأصل هاء السكت، وقيل: الشاهد حذف لا وإبقاء التاء لأن الحين مضافة في التقدير، والتقدير: العاطفون حين لات حين ما من عاطف، فحذف حين مع لا.
(٢) في النسخ كتب: أبو عبيد، ثم علق في الهامش: زبيد. ولعله وهم من الناسخ ثم صححه من اطلع على الكتاب. البيت لأبي زبيد كما سبق تخريجه.
(٣) انظر قول أبي عبيد في: "اللسان" ٢/ ٨٧ (ليت).
(٤) هكذا في النسخ، والصواب: (ابن).
(٥) هكذا جاءت في النسخ، والذي ورد عند القرطبي ١٥/ ١٤٧ حينما نقل كلام أبي عبيد قال: قال أبو عبيد: ومن إدخالهم التاء في الآن حديث ابن عمر وسأله رجل عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، فذكر مناقبه ثم قال: اذهب بها تَلاَن فعك.
والشاهد فيه قوله: (العاطفون تحين) حين زاد التاء على حين، وخرِّج على أن هذه التاء في الأصل هاء السكت، وقيل: الشاهد حذف لا وإبقاء التاء لأن الحين مضافة في التقدير، والتقدير: العاطفون حين لات حين ما من عاطف، فحذف حين مع لا.
(٢) في النسخ كتب: أبو عبيد، ثم علق في الهامش: زبيد. ولعله وهم من الناسخ ثم صححه من اطلع على الكتاب. البيت لأبي زبيد كما سبق تخريجه.
(٣) انظر قول أبي عبيد في: "اللسان" ٢/ ٨٧ (ليت).
(٤) هكذا في النسخ، والصواب: (ابن).
(٥) هكذا جاءت في النسخ، والذي ورد عند القرطبي ١٥/ ١٤٧ حينما نقل كلام أبي عبيد قال: قال أبو عبيد: ومن إدخالهم التاء في الآن حديث ابن عمر وسأله رجل عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، فذكر مناقبه ثم قال: اذهب بها تَلاَن فعك.