وأنشدوا قول أبي النجم (١):
أقبلت من عند زياد كالخرف | تخطّ رجلاي بخط مختلف |
كأنه قال (٣): (لام ألف) إلا أنه ألقى حركة (الهمزة) على (الميم) للوزن ولم يعرب (٤).
قال أبو إسحاق (٥): وهذه الحروف ليست كالحروف (٦) المتمكنة، والأفعال المضارعة التي يجب لها الإعراب، وإنما هي تقطيع الاسم
(١) هو الفضل بن قدامة بن عجل، كان ينزل الكوفة، أحد رجاز الإسلام المتقدمين من الطبقة التاسعة. انظر "الشعر والشعراء" ص٤٠٠، "طبقات فحول الشعراء" ٢/ ٧٣٧، "الخزانة" ١/ ١٠٣.
(٢) معنى الأبيات: كان لأبي النجم صديق يسقيه الخمر، فينصرف من عنده ثملًا. لا يملك نفسه، مثل الخرف وهو الذي فسد عقله من الكبر، وكان يتمايل فتخط رجلاه في الطريق ما يشبه: لام ألف، أو أنه تارة يمشي معوجاً فتخط رجلاه ما يشبه: اللام، وتارة يمشي مستقيماً فتخط رجلاه خطأ مستقيما يشبه: الألف. والأبيات في "ديوان أبي النجم" ص ١٤١، وهي عند أبي عبيدة في "المجاز" ١/ ٢٨ والمبرد في "المقتضب" ١/ ٢٣٧، ٣/ ٣٥٧، والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٢٢، و"المخصص" ١٤/ ٩٥، ١٧/ ٥٣، و"سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٥١، و"الخزانة" ١/ ٩٩ - ١٠٢، والبيت الثالث عند سيبويه ٣/ ٢٦٦.
(٣) (قال) ساقط من (ج).
(٤) في (ب) (يعرف). أي أنها ساكنة، لم يجر عليها الإعراب، وعلى هذا استشهد بها سيبويه، ومكان إيراد هذِه الأبيات بعد ذكر وجه البناء، كما هو عند سيبويه والزجاج وغيرهما. ولابن جني توجيه آخر للأبيات غير ما ذكر، رده البغدادي في (الخزانة). انظر "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٥٢، (الخزانة) ١/ ٩٩.
(٥) هو الزجاج. انظر "معاني القرآن" ١/ ٢٢، نقل عنه بتصرف.
(٦) في "معاني القرآن": (.. ليست تجري مجرى الأسماء المتمكنة، والأفعال المضارعة..) ١/ ٢٢، فقوله هنا (ليست كالحروف المتمكنة) لعله تصحيف.
(٢) معنى الأبيات: كان لأبي النجم صديق يسقيه الخمر، فينصرف من عنده ثملًا. لا يملك نفسه، مثل الخرف وهو الذي فسد عقله من الكبر، وكان يتمايل فتخط رجلاه في الطريق ما يشبه: لام ألف، أو أنه تارة يمشي معوجاً فتخط رجلاه ما يشبه: اللام، وتارة يمشي مستقيماً فتخط رجلاه خطأ مستقيما يشبه: الألف. والأبيات في "ديوان أبي النجم" ص ١٤١، وهي عند أبي عبيدة في "المجاز" ١/ ٢٨ والمبرد في "المقتضب" ١/ ٢٣٧، ٣/ ٣٥٧، والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٢٢، و"المخصص" ١٤/ ٩٥، ١٧/ ٥٣، و"سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٥١، و"الخزانة" ١/ ٩٩ - ١٠٢، والبيت الثالث عند سيبويه ٣/ ٢٦٦.
(٣) (قال) ساقط من (ج).
(٤) في (ب) (يعرف). أي أنها ساكنة، لم يجر عليها الإعراب، وعلى هذا استشهد بها سيبويه، ومكان إيراد هذِه الأبيات بعد ذكر وجه البناء، كما هو عند سيبويه والزجاج وغيرهما. ولابن جني توجيه آخر للأبيات غير ما ذكر، رده البغدادي في (الخزانة). انظر "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٥٢، (الخزانة) ١/ ٩٩.
(٥) هو الزجاج. انظر "معاني القرآن" ١/ ٢٢، نقل عنه بتصرف.
(٦) في "معاني القرآن": (.. ليست تجري مجرى الأسماء المتمكنة، والأفعال المضارعة..) ١/ ٢٢، فقوله هنا (ليست كالحروف المتمكنة) لعله تصحيف.