أي: لينة ضعيفة حتى لا تعفوها.
ثعلب عن ابن الأعرابي (١): أصل المرض: النقصان. بدن مريض: ناقص القوة. و (٢) قلب مريض: ناقص الدين، ومَرَّض (٣) في حاجتي إذا نقصت حركته فيها.
وقال الأزهري: أخبرني المنذري، عن بعض أصحابه قال: المرض إظلام الطبيعة واضطرابها بعد صفائها، قال: والمرض: الظلمة، وأنشد (٤):
ولَيْلَةٍ مَرِضَتْ مِنْ كُلِّ ناحيةٍ | فما يُضيءُ لها شَمْسٌ ولا قَمَرُ (٥) |
(١) في "التهذيب" ثعلب عن ابن الأعرابي.. ثم ذكره، "تهذيب اللغة" (مرض) ٤/ ٣٣٧٨.
(٢) (الواو) ساقطة من (ب).
(٣) في "التهذيب": (مرض فلان في حاجتى) ٤/ ٣٣٧٨.
(٤) في "التهذيب": (وأنشد أبو العباس)، ٤/ ٣٣٧٨، وذكره ابن الأنباري في "الزاهر" قال: أنشدنا أبو العباس ١/ ٥٨٥.
(٥) البيت لأبي حية النميري ولفظه في "التهذيب" (فلا يضيء) ٤/ ٣٧٧٨، وذكره ابن الأنباري في "الزاهر" ١/ ٥٨٥ والكرماني في "لباب التفسير" ١/ ١٢٦ (رسالة دكتوراه)، وورد في "اللسان" (مرض) ٧/ ٤١٨٠، "البحر المحيط" ١/ ٣٥، "الدر المصون" ١/ ١٢٩.
(٦) (هذا) ساقط من (ب).
(٧) في (ب): (والجهل هذا والحيرة) وفي ج (والحيرة والجهل).
(٢) (الواو) ساقطة من (ب).
(٣) في "التهذيب": (مرض فلان في حاجتى) ٤/ ٣٣٧٨.
(٤) في "التهذيب": (وأنشد أبو العباس)، ٤/ ٣٣٧٨، وذكره ابن الأنباري في "الزاهر" قال: أنشدنا أبو العباس ١/ ٥٨٥.
(٥) البيت لأبي حية النميري ولفظه في "التهذيب" (فلا يضيء) ٤/ ٣٧٧٨، وذكره ابن الأنباري في "الزاهر" ١/ ٥٨٥ والكرماني في "لباب التفسير" ١/ ١٢٦ (رسالة دكتوراه)، وورد في "اللسان" (مرض) ٧/ ٤١٨٠، "البحر المحيط" ١/ ٣٥، "الدر المصون" ١/ ١٢٩.
(٦) (هذا) ساقط من (ب).
(٧) في (ب): (والجهل هذا والحيرة) وفي ج (والحيرة والجهل).