لأن سيبويه قد حكى: (شيطن) (١) وهو (فَيْعَل) لا (فَعْلَن)، لأنا لا
نعلم أن (٢) هذا الوزن جاء في كلامهم (٣). ومثل (فَيْعَل) بَيْطَر وَهَيْنَم (٤)،
والحجة القاطعة قول أمية:
أيُّمَا شاطنٍ عصاهُ عكاهُ | ثُمَّ يُلْقَى في السِّجْنِ والأكْبَالِ (٥) |
(١) في (ب) (شيطان).
(٢) في (ب) (لأن).
(٣) نص كلام أبي علي في "الحجة": (ألا ترى أن سيبويه حكى: شَيْطَنتُه فَتَشَيْطَن، فلو كان من يَشِيطُ لكان شَيْطَنَتُه (فَعْلَنْتُه)، وفي أنا لا نعلم هذا الوزن جاء في كلامهم ما يدلك أنه. (فَيْعَلْتُه)، مثل: بَيْطَرتُه ومثل: هَيْنَم. وفي قول أمية أيضا دلالة عليه، وهو قوله:...) ٢/ ٢٢. وانظر كلام سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٢١٧، ٢١٨.
(٤) الهينمة: (الصوت الخفي) "القاموس" ص١١٧٢.
(٥) البيت لأمية بن أبي الصلت يذكر سليمان -عليه السلام- يقول: أيما شيطان عصى سليمان، عكاه: شده بالأكبال، وهي القيود ثم يلقى في السجن. انظر "تفسير الطبري" ١/ ٤٩، "الحجة" ٢/ ٢٢، "التهذيب" (شطن) ٢/ ١٨٧٨، (إعراب ثلاثين سورة) لابن خالويه ص ٧، "تفسير ابن عطية" ١/ ٧٦، "زاد المسير" ١/ ٣٤، و"تفسير القرطبي" ١/ ٧٩، "البحر المحيط" ١/ ٦٢، "اللسان" (شطن) ٤/ ٢٢٦٥، "الدر المصون" ١/ ١٠.
(٦) انتهى ما نقله عن أبي علي من "الحجة" ١/ ٢٢، وقد نصر جمهور العلماء هذا الرأي وأن شيطان (فَيْعَال) من شَطن، منهم ابن جرير في "تفسيره" ١/ ٤٩، والأزهري في "تهذيب اللغة" (شطن) ٢/ ١٨٧٨، وابن عطية في "تفسيره" ١/ ٧٦٠.
قال السمين الحلبي: قال جمهورهم: هو مشتق من شَطَن يَشْطُن، أي بعد. "الدر المصون" ١/ ١٠.
(٢) في (ب) (لأن).
(٣) نص كلام أبي علي في "الحجة": (ألا ترى أن سيبويه حكى: شَيْطَنتُه فَتَشَيْطَن، فلو كان من يَشِيطُ لكان شَيْطَنَتُه (فَعْلَنْتُه)، وفي أنا لا نعلم هذا الوزن جاء في كلامهم ما يدلك أنه. (فَيْعَلْتُه)، مثل: بَيْطَرتُه ومثل: هَيْنَم. وفي قول أمية أيضا دلالة عليه، وهو قوله:...) ٢/ ٢٢. وانظر كلام سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٢١٧، ٢١٨.
(٤) الهينمة: (الصوت الخفي) "القاموس" ص١١٧٢.
(٥) البيت لأمية بن أبي الصلت يذكر سليمان -عليه السلام- يقول: أيما شيطان عصى سليمان، عكاه: شده بالأكبال، وهي القيود ثم يلقى في السجن. انظر "تفسير الطبري" ١/ ٤٩، "الحجة" ٢/ ٢٢، "التهذيب" (شطن) ٢/ ١٨٧٨، (إعراب ثلاثين سورة) لابن خالويه ص ٧، "تفسير ابن عطية" ١/ ٧٦، "زاد المسير" ١/ ٣٤، و"تفسير القرطبي" ١/ ٧٩، "البحر المحيط" ١/ ٦٢، "اللسان" (شطن) ٤/ ٢٢٦٥، "الدر المصون" ١/ ١٠.
(٦) انتهى ما نقله عن أبي علي من "الحجة" ١/ ٢٢، وقد نصر جمهور العلماء هذا الرأي وأن شيطان (فَيْعَال) من شَطن، منهم ابن جرير في "تفسيره" ١/ ٤٩، والأزهري في "تهذيب اللغة" (شطن) ٢/ ١٨٧٨، وابن عطية في "تفسيره" ١/ ٧٦٠.
قال السمين الحلبي: قال جمهورهم: هو مشتق من شَطَن يَشْطُن، أي بعد. "الدر المصون" ١/ ١٠.