المراد به الجماعة. وهو مذهب ابن قتيبة (١) وابن الأنباري. أما ابن قتيبة فقال: ﴿الَّذِي﴾ قد يأتي مؤديا عن الجمع (٢)، واحتج بقول الشاعر:
وإنَّ الذي حَانَتْ بِفَلْجٍ دِمَاؤُهُم | هُمُ القَوْمُ كُل القَوْمِ يا أُمَّ خَالِد (٣) |
= من غير زيادة عليه ولا نقص منه...)، انظر "البحر المحيط" ١/ ٧٩، وانظر "القرطبي" في "تفسييره" ١/ ١٢٩، و"الدر المصون" ١/ ١٦٢.
(١) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي، النحوي اللغوي، سكن بغداد، له المصنفات المشهورة (٢٢٣ - ٢٧٦ هـ) انظر "طبقات النحويين واللغويين" ص١٨٣، "إنباه الرواة" ٢/ ١٤٣، "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٧٠، "وفيات الأعيان" ٣/ ٤٢.
(٢) انظر "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٦١، وانظر "الكشاف" ١/ ١٩٦، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ٢٠.
(٣) البيت للأشهب بن رميلة، وهو من "شواهد سيبويه"، استشهد به على حذف النون من (الذين) عند طول الصلة. "الكتاب" ١/ ١٨٧، وكذا في "المقتضب" ٤/ ١٤٦، وفي "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٦١، "تفسير الطبري" ١/ ١٤١، "المنصف" ١/ ٦٧، "زاد المسير" ١/ ٤٠، "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ١٢٩، (الخزانة) ٦/ ٢٥، (شرح المفصل) ٣/ ١٥٤ - ١٥٥، (همع الهوامع) ١/ ٦٨، ٤/ ٣٨٠، "الدر المصون" ١/ ١٥٧، "مغني اللبيب" ١/ ١٩٤، "البحر المحيط" ١/ ٧٦، "معجم البلدان" ٤/ ٢٧٢، قال ياقوت: فَلْج: واد بين البصرة وحمى ضرية، وقيل: طريق تأخذ من طريق البصرة إلى اليمامة. وقعت فيه الوقعة التي يصفها الشاعر، هم القوم كل القوم: أي الكاملون في قوميتهم. فاعلمي ذلك وابكي عليهم يا أم خالد.
(٤) في (الذي) لغات منها: إثبات الياء، وحذفها مع بقاء الكسرة، وحذف الياء مع إسكان الذال، وتشديد الياء مكسورة، ومضمومة. انظر "البحر المحيط" ١/ ٧٤، =
(١) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي، النحوي اللغوي، سكن بغداد، له المصنفات المشهورة (٢٢٣ - ٢٧٦ هـ) انظر "طبقات النحويين واللغويين" ص١٨٣، "إنباه الرواة" ٢/ ١٤٣، "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٧٠، "وفيات الأعيان" ٣/ ٤٢.
(٢) انظر "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٦١، وانظر "الكشاف" ١/ ١٩٦، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ٢٠.
(٣) البيت للأشهب بن رميلة، وهو من "شواهد سيبويه"، استشهد به على حذف النون من (الذين) عند طول الصلة. "الكتاب" ١/ ١٨٧، وكذا في "المقتضب" ٤/ ١٤٦، وفي "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٦١، "تفسير الطبري" ١/ ١٤١، "المنصف" ١/ ٦٧، "زاد المسير" ١/ ٤٠، "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ١٢٩، (الخزانة) ٦/ ٢٥، (شرح المفصل) ٣/ ١٥٤ - ١٥٥، (همع الهوامع) ١/ ٦٨، ٤/ ٣٨٠، "الدر المصون" ١/ ١٥٧، "مغني اللبيب" ١/ ١٩٤، "البحر المحيط" ١/ ٧٦، "معجم البلدان" ٤/ ٢٧٢، قال ياقوت: فَلْج: واد بين البصرة وحمى ضرية، وقيل: طريق تأخذ من طريق البصرة إلى اليمامة. وقعت فيه الوقعة التي يصفها الشاعر، هم القوم كل القوم: أي الكاملون في قوميتهم. فاعلمي ذلك وابكي عليهم يا أم خالد.
(٤) في (الذي) لغات منها: إثبات الياء، وحذفها مع بقاء الكسرة، وحذف الياء مع إسكان الذال، وتشديد الياء مكسورة، ومضمومة. انظر "البحر المحيط" ١/ ٧٤، =