يجمع فعيل. هذا فيمن ذَكَّر واستعمل المعنى، ومن أنث لتأنيث اللفظ قال في الجمع: (خلائف) (١). وقد ورد التنزيل بها، قال الله تعالى: ﴿خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾ [الأعراف: ٦٩]، وقال: ﴿خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ﴾ (٢) ويجوز تأنيث الخليفة على اللفظ كما قال:
أَبُوك خَلِيفَةٌ وَلَدَتْه أُخْرى | وَأَنْتَ خَلِيفَةٌ ذَاكَ الكَمَالُ (٣) |
(١) انظر كلام ابن السكيت في "تهذيب اللغة" (خلف) ١/ ١٠٩٠، وانظر: "المذكر والمؤنث" لابن الأنباري: ص ٥٦٥، "الزاهر" ٢/ ٢٤٢
(٢) سورة يونس: ١٤، وفي فاطر: ٣٩.
(٣) البيت استشهد به الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٠٨، ولم ينسبه، وورد في "الزاهر" ٢/ ٢٤٢، "والمذكر والمؤنث" لابن الأنباري: ص ٥٦٥، ونسبه لـ (نُصيب) قال المحقق: ليس في شعره، وورد في "تهذيب اللغة" (خلف) ١/ ١٠٩٠، "الصحاح" ٤/ ١٣٥٦، "اللسان" ٢/ ١٢٣٥، كلهم قالوا: أنشد الفراء.
والشاهد فيه: قوله: (أخرى) فأنث لتأنيث اسم الخليفة، والوجه أن تقول: ولده آخر. قاله الفراء.
(٤) هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي، بالولاء، مدني روى عن أبيه زيد بن أسلم، ضعيف. مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٣٣، "تهذيب التهذيب" ٢/ ٥٠٧، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ٢٧١.
(٥) ورد ضمن آثار رويت عن ابن عباس وابن مسعود وابن زيد ذكرها الطبري في "تفسيره" بسنده، وقد علق الأستاذ محمود شاكر على هذِه الآثار بكلام طويل، محصلته أن الطبري استدل بهذِه الآثار لبيان معنى لفظ (خليفة) وتحقيق معناه، ولم يبال بما في الإسناد من وهن لا يرتضيه، وقد رجح الطبري: أن المراد بالخلافة خلافة قرن منهم قرنًا غيرهم، وأن الذي يفسد ويسفك الدماء غير آدم.
وانظر: "تفسير الطبري" ١/ ٤٥١ - ٤٥٣، وذكر نحوه ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٧٥ وساق الآثار على هذا.
(٢) سورة يونس: ١٤، وفي فاطر: ٣٩.
(٣) البيت استشهد به الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٠٨، ولم ينسبه، وورد في "الزاهر" ٢/ ٢٤٢، "والمذكر والمؤنث" لابن الأنباري: ص ٥٦٥، ونسبه لـ (نُصيب) قال المحقق: ليس في شعره، وورد في "تهذيب اللغة" (خلف) ١/ ١٠٩٠، "الصحاح" ٤/ ١٣٥٦، "اللسان" ٢/ ١٢٣٥، كلهم قالوا: أنشد الفراء.
والشاهد فيه: قوله: (أخرى) فأنث لتأنيث اسم الخليفة، والوجه أن تقول: ولده آخر. قاله الفراء.
(٤) هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي، بالولاء، مدني روى عن أبيه زيد بن أسلم، ضعيف. مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٣٣، "تهذيب التهذيب" ٢/ ٥٠٧، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ٢٧١.
(٥) ورد ضمن آثار رويت عن ابن عباس وابن مسعود وابن زيد ذكرها الطبري في "تفسيره" بسنده، وقد علق الأستاذ محمود شاكر على هذِه الآثار بكلام طويل، محصلته أن الطبري استدل بهذِه الآثار لبيان معنى لفظ (خليفة) وتحقيق معناه، ولم يبال بما في الإسناد من وهن لا يرتضيه، وقد رجح الطبري: أن المراد بالخلافة خلافة قرن منهم قرنًا غيرهم، وأن الذي يفسد ويسفك الدماء غير آدم.
وانظر: "تفسير الطبري" ١/ ٤٥١ - ٤٥٣، وذكر نحوه ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٧٥ وساق الآثار على هذا.