نصر (١) موسى وقومه. وقال حسان يذكر ذلك، يخاطب (٢) النبي -صلى الله عليه وسلم -:
فَثَبَّتَ اللهُ مَا آتاكَ (٣) مِنْ حَسَنٍ | تَثْبِيتَ مُوسَى وَنَصْرًا كَالَّذِي نُصِرُوا (٤) |
وقال الكسائي: الفرقان نعت للكتاب، يريد: وإذا آتينا موسى الكتاب الفرقان، أي (٥): الفارق بين الحلال والحرام، ثم زيدت الواو كما تزاد في النعوت فيقال: فلان حسن وطويل وسخي (٦)، وأنشد:
إِلَى المَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الهُمَامِ | وَلَيْثِ الْكَتِيبَةِ في المُزْدَحَم (٧) |
= عباس وابن زيد ١/ ٨١، وذكر الطبري نحوه عن ابن زيد ١/ ٢٨٥، وذكره أبو الليث في "تفسيره" ولم يعزه ١/ ٣٥٤، وكذا ابن عطية في "تفسيره" ١/ ٢٩٥.
(١) (نصر) ساقط من (ب).
(٢) في (ج): (مخاطب).
(٣) في (ب): (ما أتاك الله ما أتاك).
(٤) البيت ليس لحسان وإنما هو لعبد الله بن رواحة كما في ديوانه ص ١٥٩، وكذلك ورد في "طبقات ابن سعد" ٣/ ٥٢٨، "سيرة ابن هشام" ٣/ ٤٢٨، "سير أعلام النبلاء" ١/ ٢٣٤، و"الاستيعاب" ٣/ ٣٥، "الدر المصون" ١/ ٥٩١، "البحر المحيط" ٢/ ٣١١، ٢٢٧، ٦/ ٨٤.
(٥) في (أ): (أن) وفي (ج): (إذ).
(٦) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٧٣ أ، وانظر "تفسير البغوي" ١/ ٧٣، "الكشاف" ١/ ٢٨١، وذكره أبو حيان في البحر، وقال: هو ضعيف ١/ ٢٠٢، وذكر الفراء نحوه ولم يعزه للكسائي، "معاني القرآن" ١/ ٣٧.
(٧) سبق البيت وتخريجه في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾.
(١) (نصر) ساقط من (ب).
(٢) في (ج): (مخاطب).
(٣) في (ب): (ما أتاك الله ما أتاك).
(٤) البيت ليس لحسان وإنما هو لعبد الله بن رواحة كما في ديوانه ص ١٥٩، وكذلك ورد في "طبقات ابن سعد" ٣/ ٥٢٨، "سيرة ابن هشام" ٣/ ٤٢٨، "سير أعلام النبلاء" ١/ ٢٣٤، و"الاستيعاب" ٣/ ٣٥، "الدر المصون" ١/ ٥٩١، "البحر المحيط" ٢/ ٣١١، ٢٢٧، ٦/ ٨٤.
(٥) في (أ): (أن) وفي (ج): (إذ).
(٦) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٧٣ أ، وانظر "تفسير البغوي" ١/ ٧٣، "الكشاف" ١/ ٢٨١، وذكره أبو حيان في البحر، وقال: هو ضعيف ١/ ٢٠٢، وذكر الفراء نحوه ولم يعزه للكسائي، "معاني القرآن" ١/ ٣٧.
(٧) سبق البيت وتخريجه في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾.