الليل، كانفجار الماء في النهر، ويقال: فَجَرَ وأَفْجَرَ ينبوعا من ماء، أي: شقه وأخرجه.
قال الليث: والْمَفْجَر الموضع الذي يُفْجَر منه (١).
ابن الأعرابي: تَفَجَّر الرجل بعطائه، ورجل ذو فَجَر، وأتيناه فأفجرناه، أي: وجدناه فاجرًا، أي: معطيا (٢). قال ابن مقبل:
إذَا الرِّفاقُ أَنَاخُوا حَوْلَ مَنْزِلِهِ | حَلُّوا بِذِي فَجَرَاتٍ زَنْدُهُ وَارِي (٣) |
والفجور الذي هو المعصية من هذا، لأن الفاجر شقّ أمر الله أو شقّ العصا بخروجه إلى الفسق (٤).
وقوله تعالى: ﴿مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ قال الليث: اثنان (٥) اسمان قرينان، لا يُفْرَدان لا يقال لأحدهما: اثن، كما أن الثلاثة (٦) أسماء مقترنة لا تفرق (٧).
(١) انظر: "تهذيب اللغة" (فجر) ٣/ ٢٧٤٣ - ٢٧٤٤، "الصحاح" (فجر) ٢/ ٧٧٨، "المحكم" (فجر) ٧/ ٢٧٥، "اللسان" (فجر) ٦/ ٣٣٥١ - ٣٣٥٣.
(٢) "تهذيب اللغة" (فجر) ٣/ ٢٧٤٣ - ٢٧٤٤، وانظر المراجع السابقة.
(٣) ورد البيت في "ديوان ابن مقبل" ص ١١٦، و"العمدة في صناعة الشعر" لابن رشيق ٢/ ١٨٠. قوله: (الرفاق): يريد الرفقة المسافرين معه، (ذو فجرات): أي ذو عطايا، يتفجر بالسخاء، (زنده واري): كناية عن الكرم والنجدة.
(٤) انظر: "تهذيب اللغة" (فجر) ٣/ ٢٧٤٣ - ٢٧٤٤، "المحكم" (فجر) ٧/ ٢٧٦.
(٥) (اثنان) ساقط من (ب).
(٦) في (ج): (ثلاثه).
(٧) في (أ)، (ج): (يفرق) بالياء، وأثبت ما في (ب) لأنه أنسب للسياق، ومثله ورد في "تهذيب اللغة" (اثنى) ١/ ٥٠٨.
(٢) "تهذيب اللغة" (فجر) ٣/ ٢٧٤٣ - ٢٧٤٤، وانظر المراجع السابقة.
(٣) ورد البيت في "ديوان ابن مقبل" ص ١١٦، و"العمدة في صناعة الشعر" لابن رشيق ٢/ ١٨٠. قوله: (الرفاق): يريد الرفقة المسافرين معه، (ذو فجرات): أي ذو عطايا، يتفجر بالسخاء، (زنده واري): كناية عن الكرم والنجدة.
(٤) انظر: "تهذيب اللغة" (فجر) ٣/ ٢٧٤٣ - ٢٧٤٤، "المحكم" (فجر) ٧/ ٢٧٦.
(٥) (اثنان) ساقط من (ب).
(٦) في (ج): (ثلاثه).
(٧) في (أ)، (ج): (يفرق) بالياء، وأثبت ما في (ب) لأنه أنسب للسياق، ومثله ورد في "تهذيب اللغة" (اثنى) ١/ ٥٠٨.