تفسير (١) سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - قوله عزّ وجلّ ﴿الم﴾: إجماع النحويين أن (٢) هذه الحروف ما دامت حروف هجاء غير معطوفة، ولا موقعة موقع الأسماء، أنها سواكن الأواخر في الإدراج والوقف، وذلك قولك (٣): (ألف (٤)، با تا ثا) إلى آخرها، وذلك أنها أسماء الحروف الملفوظة بها في صيغ الكلم، بمنزلة أسماء الأعداد، نحو: ثلاثة، أربعة، خمسة. ولا تجد لها رافعاً، ولا ناصباً، ولا جاراً، وإذا (٥) جرت مجرى الحروف لم يجز تصريفها، ولا اشتقاقها (٦)،
(١) (تفسير) ساقط من (ب).
(٢) من هذا الموضع نقل المؤلف هذا الكلام من كتاب "سر صناعة الإعراب" لأبي الفتح عثمان بن جني، فصل: في تصريف حروف المعجم واشتقاقها وجمعها. قال: اعلم أن هذِه الحروف مادامت حروف هجاء غير معطوفة ولا... الخ ٢/ ٧٨١ - ٧٨٤.
(٣) في (ب): (قوله).
(٤) في (أ)، (ج): (أ) وما في (ب) موافق لـ "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٨١
(٥) في (ب): فإذا.
(٦) في (ج): (اشقاقها).
(٢) من هذا الموضع نقل المؤلف هذا الكلام من كتاب "سر صناعة الإعراب" لأبي الفتح عثمان بن جني، فصل: في تصريف حروف المعجم واشتقاقها وجمعها. قال: اعلم أن هذِه الحروف مادامت حروف هجاء غير معطوفة ولا... الخ ٢/ ٧٨١ - ٧٨٤.
(٣) في (ب): (قوله).
(٤) في (أ)، (ج): (أ) وما في (ب) موافق لـ "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٨١
(٥) في (ب): فإذا.
(٦) في (ج): (اشقاقها).