الإثبات في اللفظ وإن كان محذوفًا منه كما قدر سيبويه في قوله:
أكلَّ امْرِئٍ تَحْسَبِينَ امرأً | ونارًا (١) تَوَقّدُ باللَّيْلِ نَارَا (٢) |
٦ - ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ﴾ قال ابن عباس: يريد هذا الذي قصصنا عليك من آيات الله بها (٤) ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ﴾ قال أبو إسحاق: بعد كتاب [(٥)]، ﴿وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ قرئ بالياء والتاء، واختار أبو عبيد: الياء لأن قبله غيبة، وهو قوله: ﴿لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ و ﴿لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ وهذا خبر عنهم.
(١) كذا في الأصل وهو تصحيف، والصحيح (ونارٍ) حيث ذكره الجميع بجر نارٍ وهو الشاهد من البيت حيث عطفه على ما عملت فيه كل.
(٢) البيت لأبي دؤاد الإيادي. انظر: الكتاب لسيبويه ١/ ٦٦، والشعر والشعراء لابن قتيبة ص ١٤١، و"الحجة" لأبي علي ٦/ ١٧١، و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٢، و"الدر المصون" ٦/ ١٢٣، وفي "الكامل" للمبرد منسوب لعدي بن زيد العبادي. انظر: الكامل ١/ ٢٨٧.
(٣) انظر: "الكامل" للمبرد ١/ ٢٨٧، و"الحجة" لأبي علي ٦/ ١٧١، و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤٢.
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٨٣٥.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٢، وهي كذا في الأصل وفي "معاني الزجاج" بلفظ (بعد كتاب الله).
(٢) البيت لأبي دؤاد الإيادي. انظر: الكتاب لسيبويه ١/ ٦٦، والشعر والشعراء لابن قتيبة ص ١٤١، و"الحجة" لأبي علي ٦/ ١٧١، و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٢، و"الدر المصون" ٦/ ١٢٣، وفي "الكامل" للمبرد منسوب لعدي بن زيد العبادي. انظر: الكامل ١/ ٢٨٧.
(٣) انظر: "الكامل" للمبرد ١/ ٢٨٧، و"الحجة" لأبي علي ٦/ ١٧١، و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٤٢.
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٨٣٥.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٢، وهي كذا في الأصل وفي "معاني الزجاج" بلفظ (بعد كتاب الله).