أبو عبيدة لزهير:
مُكَلَّل بأصُولِ النَّبْتِ تْنَسِجُهُ | ريحُ الجنوبِ لِضاحِيِ مائِه حُبُكُ (١) |
وأنت ابن جَبّارَيْ رَبِيعَة حَلَّقَتْ | بك الشمْسُ في الخَضْراء ذاتِ الحَبائِكِ (٢) |
قال ابن عباس في رواية عطاء: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ يريد الخلق الحسن (٤). وهو قول أبي صالح، وأبي مالك وقتادة، والربيع.
قال الحسن: حُبكتْ بالخلق الحسن (٥). وروي سعيد بن جبير عن ابن عباس في تفسير الحبك قال: حسنها واستواؤها (٦).
وروى معمر عن قتادة: ﴿ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ ذات الخلق الحسن الشديد (٧).
(١) البيت في "ديوانه" ص ١٧٦، "المحتسب" ٢/ ٢٨٧، "اللسان" ١/ ٥٥٥ (حبك). وفي الألفاظ بعض الاختلاف، والشاهد فيه أن النجم هو نبت يمتد على وجه الأرض بلا ساق.
(٢) انظر: "ديوانه" ٢/ ٥٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٨٢.
(٤) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٢٦٦، "جامع البيان" ٢٦/ ١١٧.
(٥) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١١٨.
(٦) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١١٨، "الدر" ٦/ ١١٢.
(٧) انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٤٢.
(٢) انظر: "ديوانه" ٢/ ٥٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٨٢.
(٤) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٢٦٦، "جامع البيان" ٢٦/ ١١٧.
(٥) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١١٨.
(٦) انظر: "جامع البيان" ٢٦/ ١١٨، "الدر" ٦/ ١١٢.
(٧) انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٤٢.