فيها مطلقة، وآية الذرء مقيدة، والمطلق يحمل على المقيد، وإذا جمعنا بين الآيتين علمنا أن الذين خلقوا للعبادة غير أولئك (١).
وقال الفراء: هذه الآية خاصة. يقول:
وما خلقت أهل السعادة من الفريقين إلا ليوحدوني | (٢) لأهل القدر حجة وقد فُسِّر. |
إلا لآمرهم بعبادتي وأدعوهم إليها. وهو قول أمير المؤمنين (٧) | -رضي الله عنه-، ومقاتل، واختيار الزجاج. |
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٥، "فتح القدير" ٥/ ٩٢.
(٢) في (ك): بياض. وتمام العبارة في "معاني القرآن" ٣/ ٨٩، (وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا ففعل بعضهم وترك بعض وليس فيه).
(٣) انظر: "تفسير غريب القرآن" ص ٤٢٢.
(٤) كذا في (ك). ولعل في العبارة سقطاً، حيث لم يذكر من قال بهذا القول وهو القول الثاني، وقد فسروا قوله تعالى: ﴿إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ أي لأدعوهم إلى عبادتي.
(٥) (ك): كلمة لم تظهر ولعلها (وما خلقت).
(٦) وبها قرأ ابن مسعود، وأبى. انظر: "الكشف والبيان" ١١/ ١٩١ أ، "الوسيط" ٤/ ١٨١، "معالم التنزيل" ٤/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٥، "روح المعاني" ٢٧/ ٢٢.
(٧) في (ك): كلمة لم تقرأ وهي (علي) وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٥.
(٨) في (ك): كلمة لم تقرأ وهي (طرفة عين) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٧ ب.
(٢) في (ك): بياض. وتمام العبارة في "معاني القرآن" ٣/ ٨٩، (وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا ففعل بعضهم وترك بعض وليس فيه).
(٣) انظر: "تفسير غريب القرآن" ص ٤٢٢.
(٤) كذا في (ك). ولعل في العبارة سقطاً، حيث لم يذكر من قال بهذا القول وهو القول الثاني، وقد فسروا قوله تعالى: ﴿إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ أي لأدعوهم إلى عبادتي.
(٥) (ك): كلمة لم تظهر ولعلها (وما خلقت).
(٦) وبها قرأ ابن مسعود، وأبى. انظر: "الكشف والبيان" ١١/ ١٩١ أ، "الوسيط" ٤/ ١٨١، "معالم التنزيل" ٤/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٥، "روح المعاني" ٢٧/ ٢٢.
(٧) في (ك): كلمة لم تقرأ وهي (علي) وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٥٥.
(٨) في (ك): كلمة لم تقرأ وهي (طرفة عين) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٧ ب.