إذا ما الغانيات برزن يومًا | وزججن الحواجب والعيونا (١) |
(١) البيت للراعي النميري، انظر: "ديوانه" ص ١٥٠، و"الخصائص" ٢/ ٤٣٢، و"شرح شواهد المغني" ٢/ ٧٧٥، و"الدرر اللوامع" ١/ ١٩١، و"الإنصاف" ص ٦١٠، و"الخزانة" ٩/ ١٤١.
(٢) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٢٣ - ١٢٤.
قلت: قوله: (لأن الفاكهة واللحوم لا يطاف بها) تعقبه النحاس بقوله: (وهذا الاحتجاج لا ندري كيف هو إذ كان القراء قد أجمعوا على القراءة بالخفض في قوله جل وعز ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ فمن أين له أنه لا يطاف بهذه الأشياء التي ادعى أنه لا يطاف بها؟ وإنما يسلم في هذا لحجة قاطعة، أو خبر يجب التسليم به. "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢٤ - ٣٢٥.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١١.
(٢) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٢٣ - ١٢٤.
قلت: قوله: (لأن الفاكهة واللحوم لا يطاف بها) تعقبه النحاس بقوله: (وهذا الاحتجاج لا ندري كيف هو إذ كان القراء قد أجمعوا على القراءة بالخفض في قوله جل وعز ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ فمن أين له أنه لا يطاف بهذه الأشياء التي ادعى أنه لا يطاف بها؟ وإنما يسلم في هذا لحجة قاطعة، أو خبر يجب التسليم به. "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢٤ - ٣٢٥.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١١١.