ويأمر لليحموم كل عشية | بقت وتعليق فقد كاد يسنق (١) |
ثم نعت ذلك الظل فقال:
٤٤ - ﴿لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ﴾ قال أبو عبيدة: جره على الأول (٣).
قال الفراء: وجه الكلام أن يكون خفضًا متبغا لما قبله، كقوله تعالى: ﴿زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ﴾ [النور: ٣٥] وكذلك قوله: ﴿وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ﴾ [الواقعة: ٢٣، ٣٣] قال: وقد يستأنف بلا فيرفع كما قال (٤):
وتريك وجهًا كالصحيفة (٥) لا | ظمآنُ مختلجٌ ولا جَهِمُ |
(١) البيت في "ديوان الأعشى" ص ١١٩، و"تهذيب اللغة" ٤/ ١٩، و"اللسان" ١/ ٧٢٨ (حمم)، ٢/ ٢١٩ (سنق).
والقتُّ: الفصفصة، يكون رطبًا ويكون يابسًا واحدتها قتة "اللسان" ٢/ ١٠٤٤ (فتت).
والسنق: البشم. يقال: شرب الفصيل حتى سنق، وهي التخمة والشبع "اللسان" ٢/ ٢١٩ (سنق)، والتعليق ما تعلقه الدواب من الشعير ونحوه.
(٢) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٦٤٩، و"تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٧٢، و"جامع البيان" ٢٧/ ١١٠ - ١١١.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٥١.
(٤) انظر: البيت للمخبل، كما في "اللسان" ١/ ٨٧٦ (خلج)، و"المفضليات" ص ١١٥.
(٥) في (ك): (كالود بله).
(٦) انظر: "الوسيط" ٤/ ٢٣٦، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٨٦.
والقتُّ: الفصفصة، يكون رطبًا ويكون يابسًا واحدتها قتة "اللسان" ٢/ ١٠٤٤ (فتت).
والسنق: البشم. يقال: شرب الفصيل حتى سنق، وهي التخمة والشبع "اللسان" ٢/ ٢١٩ (سنق)، والتعليق ما تعلقه الدواب من الشعير ونحوه.
(٢) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٦٤٩، و"تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٧٢، و"جامع البيان" ٢٧/ ١١٠ - ١١١.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٥١.
(٤) انظر: البيت للمخبل، كما في "اللسان" ١/ ٨٧٦ (خلج)، و"المفضليات" ص ١١٥.
(٥) في (ك): (كالود بله).
(٦) انظر: "الوسيط" ٤/ ٢٣٦، و"معالم التنزيل" ٤/ ٢٨٦.