وهذه آية مشكلة، وليس للمفسرين ولا لأهل المعاني فيها بيان ينتهى إليه ويلفق (١) به بين هذه الآية والتي قبلها، وأقوالهم مختلفة متدافعة، وأقربها إلى الفهم وأحسنها قول قتادة (٢)، وقد بان واتضح المعنى فيما ذكرنا، والله المَحمود بمنه.

(١) التلفيق بين شيئين: ضم أحدهما إلى الآخر، ويقال للرجلين لا يفترقان هما لَفقَان "اللسان" ٣/ ٣٨٢ (لفق).
(٢) وهو اختيار ابن جرير وابن كثير. انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ١٤٢، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣١٧.


الصفحة التالية
Icon