(أرجلهم في تُخوم (١) الأرض السَّابعة يحملون العرش (٢)، ما منهم من أحد يرفع طرفه (٣). وقال عطاء (٤)، (والكلبي (٥) (٦): ثمانية أجزاء من عشرة أجزاء من الملائكة. ثم ذكر كثرة (٧) عدد الملائكة بما يطول ذكره. وقال مقاتل: ثمانية أجزاء من الكروبيين (٨)، لا يعلم كثرتهم (٩) إلا الله (١٠).

= انظر: "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٧٤ ت: ١٦٠٧ - ١٦٠٨، و"الجرح والتعديل" ٨/ ٢٥٢: ت: ١١٤٣، و١١٤٤، و"تقريب التهذيب" ٢/ ٢٩١: ت: ١٥٤٢ - ١٥٤٣.
(١) تُخوم: مفرد تَخْم، وهو منتهى كل قرية أو أرض. "لسان العرب" ١٢/ ٦٤: (تخم).
(٢) يراد بالعرش لغية: السرير الذي للمَلك، كما قال تعالى عن بلقيس: ﴿وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ [النمل: ٢٣]. انظر: "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز: ٢٤٨، و"العلو" للذهبي ٥٧. والعرش من الأمور الغيبية التي يجب علينا الإيمان بها كما أخبر الله ورسوله. انظر: "إثبات صفات العلو" لابن قدامة، ٩٢ في الحاشية.
(٣) "جامع البيان" ٢٩/ ٥٠ بنحوه، وفي إسناده ابن حميد، وهو ضعيف. وانظر: "الدر المنثور" ٨/ ٢٧٠ بنحوه، وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وانظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٦ من غير عزو.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) ما بين الفوسين ساقط من (أ).
(٧) في (أ): كثرت.
(٨) الكروبيون: هم المقربون، ويقال لكل حيوان وثيق المفاصل: إنه لمُكْرَب الخلق، إذا كان شديد القوى، والأول أشبه. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١٦١، مادة: (كرب).
(٩) بياض في (ع).
(١٠) ورد قوله في "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٨٣، وبمعنى قوله عن ابن عباش. انظر: "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٤٢.


الصفحة التالية
Icon