عرضتان فجدال ومعاذير (١)، وأمَّا العرضة الثالثة فعندَها تتطاير الصحف في الأيدي، فذلك قوله:
١٩ - ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ قال عطاء عن ابن عباس (٢)، (والكلبي (٣) (٤)، ومقاتل (٥) نزلت في أبي سلمة؛ عبد الله بن عبد الأسد
= ٤٣٣١، و"أبواب الزهد" ٣٣، ذكر البعث؛ من طريق الحسن عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا. والترمذي ٤/ ٦١٧ ح ٢٤٢٥، في صفة القيامة، باب ما جاء في العرض؛ من طريق الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا، والإمام أحمد ٤/ ٤١٤، من طريق الحسن عن أبي موسى مرفوعًا. وقال أبو عيسى: ولا يصح هذا الحديث من قِبَل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة، وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال أبو عيسى: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى. قال البوصيري في "الزوائد": هذا إسناد رجاله ثقات؛ إلا أنه منقطع، الحسن لم يسمع من أبي موسى. ورواه ابن أبي شيبة في مسنده. قاله الأعظمي. انظر: "سنن ابن ماجه" (٢/ ٤٤٤) حاشية رقم ٤٣٣١. وانظر: تضعيف الألباني للحديث في "ضعيف سنن ابن ماجه" ٣٤٩ ح ٩٣٢، و"ضعيف سنن الترمذي" ٢٧٣ - ٢٧٤ ح: ٤٢٦، وقد ذكر تعليق الترمذي على الحديث. وضعفه أيضًا عند تعليقه على "مشكاة المصابيح" ٣/ ١٥٤٢؛ حاشية ٤، قال: وهو ضعيف من هذا الوجه لعنعنة الحسن البصري.
(١) معاذير: جمع معذرة، والعُذر: الحجة التي يُعْتذر بها، والجمع: أعذار، يقال: اعتذر فلان اعتذارًا، وعِذرة، ومَعْذِرة، ولي في هذا الأمر عُذر، وعُذري، ومعذرة، أي: خروج من الذنب. "لسان العرب" ٤/ ٥٤٥، مادة: (عذر).
(٢) "بحر العلوم" ٣/ ٣٩٩، وانظر: "لوامع الأنوار البهية" للسفاريني ٢/ ١٨٣ من غير عزو.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٥) "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٨٣.
(١) معاذير: جمع معذرة، والعُذر: الحجة التي يُعْتذر بها، والجمع: أعذار، يقال: اعتذر فلان اعتذارًا، وعِذرة، ومَعْذِرة، ولي في هذا الأمر عُذر، وعُذري، ومعذرة، أي: خروج من الذنب. "لسان العرب" ٤/ ٥٤٥، مادة: (عذر).
(٢) "بحر العلوم" ٣/ ٣٩٩، وانظر: "لوامع الأنوار البهية" للسفاريني ٢/ ١٨٣ من غير عزو.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٥) "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ، و"زاد المسير" ٨/ ٨٣.