أرسلته إليكم (١). وقال مقاتل: ﴿لَحَقُّ الْيَقِينِ﴾ إنه من الله (٢).
قال الزجاج: المعنى أنَّ القرآن لليقين (٣) حق اليقين. هذا الذي ذكرنا قول المفسرين.
وقال الكلبي: حقاً يقيناً ليكون ذلك عليهم حسرة (٤).
وعلى هذا الكناية في قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ﴾ وهي مصدر بمعنى التحسر، فيجوز تذكيره. ثم أمر بتنزيهه عن السوء، فقال: ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)﴾.
وقال عطاء: فصل لربك الذي عصمك من كل ما رَمَوْك به (٥) (٦).

(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ ب.
(٣) في (أ): للمتقين.
(٤) "النكت" ٦/ ٨٨، والعبارة عنه: "أي حقًّا يقينًا ليكونن الكفر حسرة على الكافرين يوم القيامة".
(٥) غير واضحة في (ع).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.


الصفحة التالية
Icon