تفسير سورة المعارج (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١)﴾ قال المفسرون: نزلت في النضر بن الحرث حين قال: ﴿اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ﴾ (٢) هذه (٣) الآية، وهو قول عطاء (٤)، (والكلبي) (٥)، ومقاتل (٦)، (وسعيد بن جبير) (٧)، عن ابن عباس (٨)، [وابن
(١) تسمى بسورة المعارج، والواقع. انظر: "زاد المسير" ٨/ ٨٨، و"الإتفان" للسيوطي: ١/ ١٥٩، وعند ابن خالويه: سورة الدافع، و"إعراب القراءات السبع" ٢/ ٣٨٩. وهي مكية بلا خلاف. انظر: "جامع البيان" ٦٩/ ٢٩، و"الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٠/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٩١، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٤.
(٢) الأنفال: ٣٢.
(٣) في (أ): هذا.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) ساقطة من: (أ). ولم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٠٨/ ب.
(٧) ساقطة من: أ.
(٨) أخرجه النسائي من طريق المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في "تفسيره" ٢/ ٤٦٣. كما أخرجه الحاكم من طريق الأعمش، عن سعيد بن جير ٢/ ٥٠٢، في التفسير: تفسير سورة "سأل سائل"، وقال: هذا حديث صحيح، ووافقه الذهبي في أنه على شرط البخاري. وقال محققا تفسير النسائي: إسناده حسن موقوفًا. وانظر: "أسباب النزول" للواحدى ٤٤٥. وقد وردت الرواية عن ابن عباس في: "لباب النقول" للسيوطي ٢١٩، و"والكشف والبيان" ١٢/ ١٨١/ أ، و"النكت" =


الصفحة التالية
Icon