وهو (١) قول الحسن، قال: (وليس يعني مقدار (٢) طوله هذا دون غيره، ولو كان كذلك (٣) لكانت له غاية تفنى فيها الجنة والنار، ولكنه [يطول] (٤) موقفهم (٥) للحساب حتى يفصل الناس خمسين (٦) ألف سنة من سني الدنيا، وذلك أن ليوم القيامة (٧) أولاً وليس له آخر؛ لأنه يوم ممدود (٨)) (٩).
وعلى هذا تقدير الآية: كان مقدارَ المحاسبة فيه خمسون ألف سنة.
وروى عطاء عن ابن عباس قال: يريد يوم القيامة (١٠)، يقول: لو حكم
= صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمر عليه في نار جهنم، فيُجعل صفائح، فيكوى بها جنباه وجبينه، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار".
أخرجه مسلم ٢/ ٦٨٢ ح: ٢٦، كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة.
(١) في (أ): هو بغير واو.
(٢) (وليس يعني مقدار): بياض في: (ع).
(٣) بياض في: (ع).
(٤) ورد في النسختين، وكذا عند الثعلبي (يقول)، ولعل الصواب ما أثبته إذ به يتضح المعنى. والله أعلم.
(٥) بياض في: (ع).
(٦) في (ع): خمسون.
(٧) بياض في: (ع).
(٨) بياض في: (ع).
(٩) ما بين القوسين من قول الحسن. انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٢/ أ، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٢٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٠٨.
(١٠) "جامع البيان" ٢٩/ ٧١، "الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٢/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٢، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٥، و"زاد المسير" ٩/ ٩٠، و"ابن كثير" ٤/ ٤٤٧.
أخرجه مسلم ٢/ ٦٨٢ ح: ٢٦، كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة.
(١) في (أ): هو بغير واو.
(٢) (وليس يعني مقدار): بياض في: (ع).
(٣) بياض في: (ع).
(٤) ورد في النسختين، وكذا عند الثعلبي (يقول)، ولعل الصواب ما أثبته إذ به يتضح المعنى. والله أعلم.
(٥) بياض في: (ع).
(٦) في (ع): خمسون.
(٧) بياض في: (ع).
(٨) بياض في: (ع).
(٩) ما بين القوسين من قول الحسن. انظر: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٢/ أ، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٢٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٠٨.
(١٠) "جامع البيان" ٢٩/ ٧١، "الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٢/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٢، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٥، و"زاد المسير" ٩/ ٩٠، و"ابن كثير" ٤/ ٤٤٧.