قال ابن عباس (١)، وقتادة (٢)، ومقاتل (٣): يسعون.
وقال أبو (العالية) (٤)، ومجاهد (٥): يستبقون (٦).
وقال الحسن: يبتدرون (٧).
وقال محمد بن كعب: يشتدون (٨).
وقال الليث: الإبل تَفِضُ وَفْضًا، وتَسْتَوْفِض، وأوفَضَها صاحبها.
وعلى هذا الإيفاض واقع، وهو في الآية مطاوع (٩)، ويقال: وفض واستوفض بمعنى واحد (١٠).

(١) راجع الحاشية رقم: ١١ صفحة: ١٥٣.
(٢) "جامع البيان" ٢٩/ ٨٩، و"الكشف والبيان" ١٢: ١٨٧/ أ.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) غير واضحة لبياض في (ع)، وورد قوله هذا في: "جامع البيان" ٢٩/ ٨٩، و"الكشف والبيان" ١٨٧/ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ٩٧، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٧١، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٨٧، وعزاه إلى عبد بن حميد.
(٥) المراجع السابقة في مصادر قول أبي العالية عدا المحرر الوجيز.
(٦) في (أ): يستمعون.
(٧) "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٩٧ مطولًا، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٨٧، وعزاه إلى عبد بن حميد، كما ورد مطولًا أيضًا في "فتح القدير" ٥/ ٢٩٥.
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٩) المطاوعة هي: قبول فاعل فعل أثر فاعل آخر يلاقيه اشتقاقًا، وهو حصول الأثر الأول للثاني مع التلاقي اشتقاقًا. انظر: معجم المصطلحات النحوية والصرفية: د. محمد اللبدي: ١٤١.
(١٠) "تهذيب اللغة" ١٢/ ٨٢ مادة: (وفض)، نقله الواحدي عن الأزهري باختصار. وانظر مادة: (وفض) في: مختار "الصحاح" ٧٣٠، و"تاج العروس" ٥/ ٩٧، و"تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة: ٤٨٦، المفردات في غريب القرآن: للراغب الأصفهاني: ٥٢٨، و"نفس الصباح": ٧٧٤، و"تحفة الأريب" لأبي حيان: ٣١٩.


الصفحة التالية
Icon