الدنيا (١)، وهذا قول الحسن (٢)، وعلى هذا أقيم (٣) البعض مقام الكل (٤)، كما يقال: خرج إلى البصرة على (٥) البغال، وركب إلى بغداد في السفن (٦)، وتوارى في دور بني فلان (٧).
وإنما جاز إقامة البعض دون الكل (٨)؛ لأنهن كالشىء الواحد. قاله الزجاح (٩).
وقال بعضهم (١٠): هذا مما حذف منه (١١) المضاف، والتقدير: وجعل القمر في بعضهن، أو في إحداهن (١٢).
قوله تعالى: ﴿وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (١٧)﴾: قال ابن عباس: يريد: مبتدأ خلق آدم (١٣) (١٤)، وقال الكلبي: لأن آدم خلق من الأرض،

(١) انظر: "معاني القرآن" للأخفش: ٢/ ٧١٥. كما ورد قوله في: "جامع البيان" ٢٩/ ٩٧، من غير عزو، و"الكشف والبيان" ١٢: ١٨٨/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٧١٥.
(٢) ولم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) وعلى هذا أقيم: بياض في: (ع).
(٤) بياض في: (ع).
(٥) بياض في: (ع).
(٦) في السفن: بياض في: (ع).
(٧) بياض في: (ع).
(٨) بياض في: (ع).
(٩) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٣٠ نقله عنه بتصرف.
(١٠) بياض في: (ع).
(١١) في (أ). منها.
(١٢) لم أعثر على من قال بذلك فيما بين يدي من كتب النحو والإعراب.
(١٣) بياض في: (ع).
(١٤) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله في الوسيط من غير عزو: ٤/ ٣٥٨.


الصفحة التالية
Icon