في رواية عطاء (الخراساني) (١)، وروى عنه الكلبي أن هذه الأصنام دفنها الطوفان أيام الغرق، وطمها التراب، فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب (٢) (٣).
وقال محمد بن كعب: هذه أسماء قوم صالحين بين آدم ونوح (٤)، فنشأ قوم بعدهم، (فأخذوا بأخذهم في العبادة، فقال إبليس: لو صورتم صورهم كان أشوق لكم إلى العبادة، ففعلوا، ثم نشأ قوم بعدهم) (٥)، فجاء
= ح: ٤٩٢٠، كتاب التفسير، باب: ٧١، سورة نوح بمعنى رواية قتادة إلا أنه ذكر أن يغوث كانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ، وتتمة الرواية عند ابن عباس: "أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد حتى هلك أولئك، ولنسخ العلم عُبدت". وأخرجه ابن الأثير في: جامع الأصول: ٢/ ٤١٣، ح: ٨٦٠ قلت: وما أخرجه البخاري من رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس، وقع فيه كلام من المزي مقتضاه أن عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، وعليه فالحديث منقطع، ولهذا كان مأخذًا على البخاري؛ إلا أن ابن حجر كان له توجيه، وهو أنه احتمال أن العطائين: ابن رباح، والخراساني، قد رويا الحديث، ولذا أخرجه البخاري. والكلام في هذا الأمر تفصيله في فتح الباري: ٨/ ٦٦٧، و"تهذيب الكمال" ٢٠/ ١١٥.
(١) ساقطة من: (أ).
(٢) بياض في: (ع).
(٣) ورد قول ابن عباس من غير ذكر طريق الكلبي إليه في: "الكشف والبيان" ١٢: ١٩٠/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٠، وورد معنى قوله عن مقاتل في "زاد المسير" ٨/ ١٠٠.
(٤) بياض في: (ع).
(٥) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(١) ساقطة من: (أ).
(٢) بياض في: (ع).
(٣) ورد قول ابن عباس من غير ذكر طريق الكلبي إليه في: "الكشف والبيان" ١٢: ١٩٠/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٠، وورد معنى قوله عن مقاتل في "زاد المسير" ٨/ ١٠٠.
(٤) بياض في: (ع).
(٥) ما بين القوسين ساقط من: (أ).