على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء، وإذا أصحاب الجد (١) محبوسون" (يعني) (٢) ذوي الحظ (٣) في الدنيا (٤) (٥).
والمعنى: وجميع ما ذكر من الأقوال يعود إلى معنى: القولين اللذين ذكرنا. (روي عن قتادة: تعالى أمره) (٦) (٧).
قال أبو (٨) عبيدة: ملكه وسُلطانه (٩).
وعن القرظي: آلاؤه ونعمه (١٠).

(١) في: (أ): الجنة.
(٢) ساقطة من: (أ).
(٣) في: (أ): الخطة.
(٤) الحديث أخرجه البخاري في "الجامع الصحيح" ٣/ ٣٨٨ ح ٥١٩٦، من طريق أبي عثمان عن أسامة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجَدِّ محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار، فهذا عامة من دخلها النساء".
(٥) ما بين القوسين تناول المعنى اللغوي لـ: "الجد" انظر مادة: (جد) في: معجم "مقاييس اللغة" ١/ ٤٠٦، و"تهذيب اللغة" ١٠/ ٤٥٥، و"الصحاح" ٢/ ٤٥٢، و"لسان العرب" ٣/ ١٠٨، وانظر: "إصلاح المنطق" ٢٢.
(٦) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٢١، وعبارته: "تعالى أمر ربنا، تعالت عظمته"، و"جامع البيان" ٢٩/ ١٠٤، و"النكت والعيون" ٦/ ١١٠، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٥٧، و"الدر" ٨/ ٢٩٨ وعزاه إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وفي جميعها بنحو ما ورد في "تفسير عبد الرزاق".
(٧) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٨) في (أ): أبوا.
(٩) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٢، نقله عنه بتصرف، وعبارته: "علا ملكُ ربِّنا وسلطانه".
(١٠) "الكشف والبيان" ١٢/ ١٩٢/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٨، و"فتح القدير" ٥/ ٣٠٤.


الصفحة التالية
Icon