وأجناسًا، ومللًا (١) (٢)، وأنشد الكميت:

جمعت بالري منهم كل رافضة إذ هم طرائق في أهوائهم قددُ (٣) (٤)
وقال أبو إسحاق: وكنا جماعات متفرقين (٥).
وقال الفراء: كنا فرقًا مختلفة [أهواؤنا] (٦).
وقال ابن قتيبة: كنا أصنافًا وفرقًا (٧).
وذكرنا معنى الطريقة عند (٨) قوله: ﴿وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾ (٩).
(١) في (أ): ميلًا.
(٢) النص في: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٢، ولم يذكر: مللًا.
(٣) في (أ): قددًا.
(٤) وورد البيت في: "الدر المصون" ٦/ ٣٩٤، ولم أعثر عليه في ديوانه.
وورد غير منسوب في "البحر المحيط" ٨/ ٣٤٤ برواية: (الرأي).
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٣٥ بنصه.
(٦) وردت في النسختين (أ)، (ع): أهوانا، وما أثبتناه من "معاني القرآن" ٣/ ١٩٣ فالكلام فيه بنصه، وهو الصواب.
(٧) "تأويل مشكل القرآن" ٤٣١ بنحوه، وانظر أيضًا: "تفسير غريب القرآن" ٤٩٠.
(٨) في (أ): في.
(٩) سورة طه: ٦٣: ﴿قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (٦٣)﴾.
ومما جاء في تفسيرها: قال عكرمة: يذهبا بخياركم، وقال الحسن وأبو صالح بأشرافكم، وعن مجاهد: أولو العقل والشرف والأسنان، وهذه الأقوال معناها واحد، وهو معنى قول ابن عباس في رواية الوالبي: أمثلكم. قال الزجاج: معناه: جماعتكم الأشراف. قال: والعرب تقول للرجل الفاضل: هذا طريقة قومه..
وتأويله: هذا الفتى ينبغي أن يجعله قومه قدوة، ويسلكوا طريقته، وينظروا إليه، ويتبعوه.
وقال الفراء: العرب تقول للقوم: هؤلاء طريقة قومهم، وطرائق قومهم، لأشرافهم؛ ويقولون للواحد أيضًا: هذا طريقة قومه، ويقولون للجمع بالتوحيد =


الصفحة التالية
Icon