حين كان يصلي ببطن مكة (١) ويقرأ القرآن (٢).
وقوله: ﴿يَدْعُوهُ﴾ أي يعبدوه.
﴿كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ كادوا يركبونَهُ حرصًا على القرآن، وحبًّا لاستماعه. قاله الكلبي (٣)، (ومقاتل (٤)) (٥).
واختار الفراء: كادوا يركبون النبي -صلى الله عليه وسلم- رغبة في القرآن وشهوة له (٦).
وقال الزجاج: كادوا الجن الذين سمعوا القرآن، وتعجبوا منه أن يسقطوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- (٧).
وقال ابن قتيبة: يعني الجن كانوا (٨) يتراكبون رغبة فيما سمعوا (٩).

= "النكت والعيون" ٦/ ١٢٠.
وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٤، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٣، و"زاد المسير" ٨/ ١٠٨، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٦٣، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢، و"لباب التأويل" ٤/ ٣١٨، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٥٢.
(١) في (ع): نخلة.
وبطن نخلة: قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة. "معجم البلدان" ١/ ٤٤٩.
(٢) انظر في: "الكشف والبيان" ١٢/ ١٩٦/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٠٤، و"لباب التأويل" ٤/ ٣١٨.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢١٢/ أ.
(٥) ساقط من: (ع).
(٦) "معاني القرآن" ٣/ ١٩٤ بنصه.
(٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٣٧ بتصرف يسير جدًّا.
(٨) غير واضحة في: (ع).
(٩) "تأويل مشكل القرآن" ٢٣٣ بتصرف يسير، وانظر: "تفسير غريب القرآن" ١٩١.


الصفحة التالية
Icon