وكان في رواية الوالبي: لما نزلت هذه الآية شق ذلك على المؤمنين (١)، فخفف الله عنهم، وأنزل عليهم: ﴿أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ (٢).
وقال في رواية عطاء (الخراساني) (٣) كان هذا بمكة، فلمَّا قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة نسختها: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ﴾ إلى آخر السورة (٤).
وروى (قيس بن وهب (٥)، عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ (٦)،
= في تفسير ابن كثير، ورجاله رجال الصحيح. كما ورد في "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد: ٢٥٧، رقم: ٤٦٩، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي جعفر النحاس ٢٩١، و"نفس الصباح" ٢/ ٧٥٨، "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٤ - ١٢٥، و"أحكام القرآن" للجصاص: ٣/ ٤٦٨، و"الكشف والبيان" ١٢/ ١٨٩/ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ١٢٥، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٣٣، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٦٥، و"الدر المنثور" ٨/ ٣١٢ وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، ومحمد بن نصر، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ١٩٦: ح: ١٢٨٧٧.
(١) بياض في (ع).
(٢) "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٥، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد ٢٥٦ رقمه: ٤٦٨.
(٣) ساقط من (أ).
(٤) وردت رواية عطاء عن ابن عباس في "الناسخ والمنسوخ" لأبي جعفر النحاس: ٢٩١، و"نواسخ القرآن" لابن الجوزي ٢٤٧.
(٥) قيس بن وَهْب الهمداني الكوفي، روى عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، ووثقه أحمد ابن حنبل، وابن معين، والعِجليُّ، وذكره ابن حبان في الثقات، روى له: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.
انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٠٤، ت: ٥٩٤، و"الثقات" لابن أبي حاتم ٥/ ٣١٤، و"تهذيب الكمال" ٢٤/ ٨٦، ت: ٤٩٢٦.
(٦) أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة، عبد الله بن حبيب بن ربيعة، ولأبيه صحبة، وولد هو في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقرأ القرآن وجوده، وبرع في حفظه، وعرض على عثمان، وعلي، وابن مسعود وغيرهم، وكان ثقة كبير القدر، وحديثه في الكتب الستة. توفي سنة ٧٤ هـ، وقيل غير ذلك. انظر: "تاريخ بغداد" ٩/ ٤٣٠، ت: =
(١) بياض في (ع).
(٢) "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٥، و"الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد ٢٥٦ رقمه: ٤٦٨.
(٣) ساقط من (أ).
(٤) وردت رواية عطاء عن ابن عباس في "الناسخ والمنسوخ" لأبي جعفر النحاس: ٢٩١، و"نواسخ القرآن" لابن الجوزي ٢٤٧.
(٥) قيس بن وَهْب الهمداني الكوفي، روى عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، ووثقه أحمد ابن حنبل، وابن معين، والعِجليُّ، وذكره ابن حبان في الثقات، روى له: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.
انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٠٤، ت: ٥٩٤، و"الثقات" لابن أبي حاتم ٥/ ٣١٤، و"تهذيب الكمال" ٢٤/ ٨٦، ت: ٤٩٢٦.
(٦) أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة، عبد الله بن حبيب بن ربيعة، ولأبيه صحبة، وولد هو في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقرأ القرآن وجوده، وبرع في حفظه، وعرض على عثمان، وعلي، وابن مسعود وغيرهم، وكان ثقة كبير القدر، وحديثه في الكتب الستة. توفي سنة ٧٤ هـ، وقيل غير ذلك. انظر: "تاريخ بغداد" ٩/ ٤٣٠، ت: =