اشدد وطأتك (١) على مضر) (٢).
هذا الذي ذكرنا على قراءة من قرأ (وَطْأةً) بفتح الواو مقصورًا (٣).
ومن قرأ (وِطاءً) بكسر الواو والمد (٤)، فقال مجاهد: أجدر أن
(١) معنى "وطأتك" أي أخذهم أخذاً شديدًا. "النهاية" ٥/ ٢٠٠. وقال النووي: الوطأة بفتح الواو وإسكان الطاء، وبعدها همزة: وهي العباس. "شرح صحيح مسلم" ٥/ ١٨٦.
(٢) الحديث: أخرجه البخاري ١/ ٢٦٠، ح: ٨٠٤، كتاب: الأذان، باب يهوي بالتكبير حين يسجد، من طريق أبي هريرة في حديث طويل، وفي ١/ ٣١٧، ح: ١٠٠٦، كتاب الاستسقاء: باب دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي كتاب الجهاد، باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والذلة: ٢/ ٢٤٠، ح، ٢٩٣٢، وفي كتاب الأنبياء: باب قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧)﴾ ٢/ ٤٧٠، ح: ٣٣٨٦، وكتاب التفسير، باب ٣ سورة آل عمران: ٩ "ليس لك من الأمر شيء" ٣/ ٢١١، ح: ٤٥٦٠، وكتاب التفسير ٤ سورة النساء ٢١ باب "فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم" ٣/ ٢٢٠، ح: ٤٥٩٨، وكتاب الأدب، باب تسمية الوليد: ٤/ ١٢٨، ح: ٦٢٠٠، وكتاب الإكراه: ٤/ ٢٨٤، ح: ٦٩٤٠. كما أخرجه مسلم في ١/ ٤٦٧، ح: ٢٩٤ - ٢٩٥، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة. وأبو داود في "سننه" ١/ ٣٦٤، كتاب الصلاة: باب القنوت في الصلاة وابن ماجه في "سننه" ١/ ٢٢٦، ح: ١٢٣٥، كتاب إقامة الصلاة: باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر. والنسائي في "سننه" (المجتبى): ٢/ ٥٤٧، ح: ١٠٧٢ - ١٠٧٣، كتاب التطبيق: باب القنوت في صلاة الصبح. والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٢٣٩، ٢٥٥، ٢٧١، ٤١٨، ٥٠٢، ٥٢١.
(٣) قرأ بذلك: نافع، وابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف، وأبو جعفر. انظر: "السبعة" ٦٥٨، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٢٣، و"الحجة" ٦/ ٣٣٥، و"المبسوط" ٣٨٦، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٤٤، و"حجة القراءات" ٧٣٠، و"النشر" ٢/ ٣٩٣، و"الوافي" ٣٧٤.
(٤) قرأ بذلك: أبو عمرو، وابن عامر. انظر المراجع السابقة.
(٢) الحديث: أخرجه البخاري ١/ ٢٦٠، ح: ٨٠٤، كتاب: الأذان، باب يهوي بالتكبير حين يسجد، من طريق أبي هريرة في حديث طويل، وفي ١/ ٣١٧، ح: ١٠٠٦، كتاب الاستسقاء: باب دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي كتاب الجهاد، باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والذلة: ٢/ ٢٤٠، ح، ٢٩٣٢، وفي كتاب الأنبياء: باب قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧)﴾ ٢/ ٤٧٠، ح: ٣٣٨٦، وكتاب التفسير، باب ٣ سورة آل عمران: ٩ "ليس لك من الأمر شيء" ٣/ ٢١١، ح: ٤٥٦٠، وكتاب التفسير ٤ سورة النساء ٢١ باب "فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم" ٣/ ٢٢٠، ح: ٤٥٩٨، وكتاب الأدب، باب تسمية الوليد: ٤/ ١٢٨، ح: ٦٢٠٠، وكتاب الإكراه: ٤/ ٢٨٤، ح: ٦٩٤٠. كما أخرجه مسلم في ١/ ٤٦٧، ح: ٢٩٤ - ٢٩٥، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة. وأبو داود في "سننه" ١/ ٣٦٤، كتاب الصلاة: باب القنوت في الصلاة وابن ماجه في "سننه" ١/ ٢٢٦، ح: ١٢٣٥، كتاب إقامة الصلاة: باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر. والنسائي في "سننه" (المجتبى): ٢/ ٥٤٧، ح: ١٠٧٢ - ١٠٧٣، كتاب التطبيق: باب القنوت في صلاة الصبح. والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٢٣٩، ٢٥٥، ٢٧١، ٤١٨، ٥٠٢، ٥٢١.
(٣) قرأ بذلك: نافع، وابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف، وأبو جعفر. انظر: "السبعة" ٦٥٨، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٢٣، و"الحجة" ٦/ ٣٣٥، و"المبسوط" ٣٨٦، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٤٤، و"حجة القراءات" ٧٣٠، و"النشر" ٢/ ٣٩٣، و"الوافي" ٣٧٤.
(٤) قرأ بذلك: أبو عمرو، وابن عامر. انظر المراجع السابقة.