قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ﴾
قال مقاتل: يعني آيات القرآن (١). ﴿تَذْكِرَةٌ﴾ تذكير وموعظة. ﴿فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾، أي: بالطاعة والتصديق (٢).
قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ﴾ (٣) قال ابن عباس (٤)، ومقاتل (٥): أقلّ، كقوله: ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾ (٦) [البقرة: ٦١] (٧)، وقد مَرَّ.
قوله تعالى: ﴿وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ﴾ (عطف على قوله: (أدنى (٨)) و (أدنى) في موضع نصب (٩)، والتقدير: تقوم أدنى من ثلثي الليل (١٠)، وتقوم نصفه وثلثه.
(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) بياض في (ع).
(٣) قوله تعالى: (أدنى من ثلثي الليل) مطموس في (ع).
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) "تفسير مقاتل" ٢١٣/ ب.
(٦) (بالذي هو خير) ساقط من (ع).
(٧) قال الواحدي في تفسير "أدنى" البقرة: ٩٠: "يحتمل أن تكون "أدنى" أفعل من الدنو، ومعناه: أتستبدلون الذي هو أقرب وأسهل متناولًا يشارككم في وجدانه كل أحد بالرفيع الجليل الذي خصكم الله، وبين الأثرة لكم به على جميع الناس".
(٨) بياض في (ع).
(٩) قرأ بالنصب في "ونصفَه وثلثَه" عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن كثير. انظر: "السبعة" ٦٥٨، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٢٤، و"الحجة" ٦/ ٣٣٦، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٥٤، و"التبصرة" ٧١٣، و"تحبير التيسير" ١٩٤، و"البدور الزاهرة" ٣٢٨.
(١٠) قرأ بجر "ونصفِه" أبو عمرو، ونافع، وابن عامر. انظر المراجع السابقة.
(٢) بياض في (ع).
(٣) قوله تعالى: (أدنى من ثلثي الليل) مطموس في (ع).
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) "تفسير مقاتل" ٢١٣/ ب.
(٦) (بالذي هو خير) ساقط من (ع).
(٧) قال الواحدي في تفسير "أدنى" البقرة: ٩٠: "يحتمل أن تكون "أدنى" أفعل من الدنو، ومعناه: أتستبدلون الذي هو أقرب وأسهل متناولًا يشارككم في وجدانه كل أحد بالرفيع الجليل الذي خصكم الله، وبين الأثرة لكم به على جميع الناس".
(٨) بياض في (ع).
(٩) قرأ بالنصب في "ونصفَه وثلثَه" عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن كثير. انظر: "السبعة" ٦٥٨، و"القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٢٤، و"الحجة" ٦/ ٣٣٦، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" ٢/ ٣٥٤، و"التبصرة" ٧١٣، و"تحبير التيسير" ١٩٤، و"البدور الزاهرة" ٣٢٨.
(١٠) قرأ بجر "ونصفِه" أبو عمرو، ونافع، وابن عامر. انظر المراجع السابقة.