يريدون لا يغدرون بل يوفون) (١).
وقال الحسن: وخلقك فحسنه (٢)، وهذا قول القرظي (٣).
وعلى هذا: الثياب عبارة عن الخلق؛ لأنه خلق الإنسان يشتمل على أحواله اشتمال (٤) الثياب على نفسه.
(وروي (٥) عن) (٦) ابن عباس في هذه الآية: لا تكن ثيابك التي تلبس من تكسب غير طيب (٧) (٨).

= اللغة" ١٥/ ١٥٤، و"لسان العرب" ١/ ٢٤٦، و"تاج العروس" ١/ ١٧٠ برواية "بيض المشافر"، و"الكشف والبيان" ج: ١٢: ٢٠٥/ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٧ برواية "عند المشاهد غران"، و"الجامع لأحكام القرآن" ٩١/ ٦٣٠، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٧١، وسائر المراجع "عند المسافر".
ومعنى البيت: الثياب: هنا القلوب. غران: الواحد الأغر الأبيض، ومعناه أن ثياب بني عوف طاهرة، وهنا الشاعر يمدح عويمر بن شجنة من بني تميم، ويمدح بني عوف رهطه. ديوانه. المرجع السابق.
(١) ما بين القوسين لعله نقله عن الثعلبي باختصار. "الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٥ ب.
(٢) "الكشف والبيان" ١٢: ٢٠٦/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤١٣، و"زاد المسير" ٨/ ١٢١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٣، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٧١، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٠.
(٣) المراجع السابقة.
(٤) بياض في حرفه الأخير.
(٥) بياض في (ع).
(٦) ما بين القوسين ساقط في: أ.
(٧) في (ع): طابات.
(٨) ورد قوله في: "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦، و"الكشف والبيان" ج: ١٢: ٢٠٦/ أ، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٣، و"زاد المسير" ٨/ ١٢١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٤، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٠.


الصفحة التالية
Icon