هاهنا- الإنكار والتعجيب (١)
قال (الكلبي، و) (٢) مقاتل (٣): ثم يرجو (٤) أن أزيد في ماله وولده وقد كفر بي. وهو قوله: ﴿كلاَّ﴾:
قال ابن عباس: لا أفعل (٥)، وقال مقاتل: لا أزيده (٦).
قال المفسرون (٧): لم يزل الوليد في نقصان بعد قوله: "كلا".
(قال مقاتل) (٨): حتى افتقر ومات فقيرًا (٩).
قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا﴾ قال ابن عباس: معاند لكل ما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- (١٠).
وقال مقاتل: كان مجانبًا للقرآن لا يؤمن به (١١)

(١) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٩٩.
(٢) ساقط من: (أ).
(٣) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب. المرجع السابق.
(٤) يرجوا: هكذا في النسختين.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب.
(٧) وممن ذهب إلى هذا القول من المفسرين: ابن عباس في: "النكت والعيون" ١٦/ ١٤٠، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وأبو مالك في "الدر المنثور" ٨/ ٣٢٩، وانظر: "تفسير سعيد بن جبير" ٣٦٥. وقال به أيضًا السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٢١ - ٤٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٥، وعزاه الرازي إلى المفسرين، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ١٩٩. وقال به أيضًا الخازن، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٢٨.
(٨) ساقط من: (أ).
(٩) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٧٣.
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.
(١١) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب، و"البحر المحيط" ٨/ ٣٧٣.


الصفحة التالية
Icon