وقال عطاء عن ابن عباس: يؤثر على جميع السحر (١). وعلى هذا هو من الإيثار.
قوله تعالى: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ﴾، يعني مسيلمة، أو أهل بابل في قول الكلبي.
وقال مقاتل: يعني يسارًا أبا فكيهة، قال: هو الذي يأتيه به من مسيلمة (٢).
وقال عطاء: يريد آية (٣) الشعر (٤)، أو المعنى: أنه كلام الإنس، وليس من الله.
قال الله تعالى: ﴿سَأُصْلِيهِ سَقَرَ﴾ (أي سأدخله النار، وسقر: اسم من أسماء جهنم. لا ينصرف للتعريف والتأنيث) (٥).
قال ابن عباس: وهي الطبق السادس من جهنم (٦).
ثم ذكر عظم (٧) شأن سقر فقال: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ﴾ (تأويله: وما أعلمك أي شيء سقر) (٨).
ثم أخبر عنها تعظيمًا لشدتها فقال: ﴿لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ﴾
(١) لم أعثر على مصدر لما ذكره.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب.
(٣) في (أ): أيمة. لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) ما بين القوسين نقله الزجاج من "معاني القرآن وإعرابه" بتصرف: ٥/ ٢٤٧.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) في (ع): عظيم.
(٨) ما بين القوسين نقله بنصه عن الزجاج من: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٤٧.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢١٥/ ب.
(٣) في (أ): أيمة. لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٥) ما بين القوسين نقله الزجاج من "معاني القرآن وإعرابه" بتصرف: ٥/ ٢٤٧.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) في (ع): عظيم.
(٨) ما بين القوسين نقله بنصه عن الزجاج من: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٤٧.