ومقاتل (١)، وقتادة (٢): يعني الرياح.
قال الأزهري: سميت الرياح مُعْصِرات: إذا كانت ذوات أعاصير، واحدها: إعصار (٣).
و (من) على هذا القول قامت مقام (الباء) كأنه قال: وأنزلناها بالمعصرات (٤).
[وقال] (٥) عطاء (٦)، ومقاتل (٧):
إن (تلك) (٨) ريح تجلب المطر.

= ١٣/ ٢٦٠ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٧، "زاد المسير" ٨/ ١٦٣، "التفسير الكبير" ٩/ ٣١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٠، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٣، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩١ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والفريابي، "فتح القدير" ٥/ ٣٦٤.
(١) "تفسير مقاتل" ٢٢٥/ ب، وانظر: المراجع السابقة عدا تفسير مجاهد، و"جامع البيان"، و"الجامع لأحكام القرآن".
(٢) المراجع السابقة جميعها، وانظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٢، وعزاه صاحب الدر للخرائطي في مكارم الأخلاق.
(٣) "تهذيب اللغة" ٢/ ١٥ (عصر)، نقله عنه بتصرف.
(٤) وبه قال الثعلبي في "الكشف والبيان" ١٣/ ٢٦ أ. وضعف هذا القول ابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ٥٧٨: (عصر).
(٥) في (أ): وقاله.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) ورد معنى قوله في "تفسير مقاتل" ٢٢٥/ أ، كما ورد قوله في "الكشف والبيان" ١٣/ ٢٦/ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٧، "زاد المسير" ٨/ ١٦٣، "التفسير الكبير" ٣١/ ٩، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٣، "فتح القدير" ٥/ ٣٦٤.
(٨) في (أ): ذلك.


الصفحة التالية
Icon