يلزمك (١) من فرضه خشية عقابه (٢).
٢٠ - ﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (٢٠)﴾ قال عطاء: يعني العصا (٣).
وقال الكلبي (٤)، ومقاتل (٥): هي اليد، وكانت أعظم، وأعجب آية من العصا.
وقال مجاهد: هي اليد، والعصا (٦).
٢١ - ﴿فَكَذَّبَ﴾ بالآية أنها من الله. ﴿وَعَصَى﴾ الله، ونبيه فلم يطعهما.
٢٢ - ﴿ثُمَّ أَدْبَرَ﴾ أعرض عن الحق، والإيمان (٧). ﴿يَسْعَى﴾ يعمل بالفساد في الأرض (٨). وهو قوله تعالى: ﴿فَحَشَرَ فَنَادَى﴾ فجمع قومه، وجنوده فنادى
٢٤ - قال مقاتل: (لما اجتمعوا قام عدو الله فرعون على سريره. ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ أي لا رب فوقكم) (٩).

(١) بياض في (ع).
(٢) لم أعثر على مصدر لقولهم، وقد قال بنحوه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٩.
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) "التفسير الكبير" ٣١/ ٤٢.
(٥) المرجع السابق، "تفسير مقاتل" ٢٢٧/ ب.
(٦) "تفسير الإمام مجاهد" (٧٠٣)، "جامع البيان" ٣٠/ ٤٠، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٣، وحكاه ابن الجوزي عن جمهور المفسرين في "زاد المسير" ٨/ ١٧٤، "الدر المنثور" ٨/ ٤٠٩ وعزاه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٧) وهذا قول مجاهد. انظر: "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٣.
(٨) وهو قول مجاهد. انظر: تفسير الإمام مجاهد: ٧٠٣، وإليه ذهب الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٠، والثعلبي في "الكشف والبيان" ج ١٣: ٣٧ / ب.
(٩) ما بين القوسين من قول مقاتل، وقد ورد بمعناه في "تفسير مقاتل" ٢٢٧/ ب.


الصفحة التالية
Icon